عمدة لندن ينفي تطلعه لقيادة حزب المحافظين

نفى عمدة لندن بوريس جونسون مزاعم تطلّعه لمنصب زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون، واصفًا الحديث عن تلك المزاعم بأنها "كلام فارغ".

وذكر موقع "بوليتيكس هوم" أن عمدة لندن أدلى بتلك التصريحات في معرض الدفاع عن نفسه ضد هجوم شنه قائد المحافظين الإسكتلنديين.

وأصرّ جونسون على أن رئيس الوزراء يقوم "بوظيفة رائعة"، وأنكر أن يكون كاميرون مضطرا لترك منصبه إذا ما صوتتْ بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وردّ جونسون بغضب على ادعاءات بأنه يدعم حملة الخروج من الاتحاد لتحسين فرَصه في أن يخلُف كاميرون عندما يغادر منصبه.

وردا على سؤال عمّا إذا كان يتوقع أن يكون هو رئيس الوزراء المقبل، أجاب جونسون "بالطبع لا؛ نحن لدينا رئيس وزراء متميز.

وبحسب عِلْمي، فإن العشرين عاما الماضية لم تشهد اضطرار أحد قادة الاتحاد الأوروبي إلى الاستقالة نتيجة لاستفتاءٍ على البقاء في الاتحاد أو الخروج منه، وعليه فإني أعتقد أن الأمر كله ما هو إلا كلام فارغ، وميل إلى تشخيص المسائل".

وحول سؤال عن كيفية دخول بريطانيا إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي إذا خرجت من الاتحاد، أجاب جونسون "إنها ليست تجارة حرة تماما؛ ولكنها محكومة بسلسلة من القواعد وضعتْها سلطة قانونية واحدة وسياسة حماية جمركية تقلصتْ على نحو كبير على مدار الـ 30 عاما الماضية."

وأضاف جونسون "التعريفات الجمركية منخفضة على نحو جيد ويمكننا التجارة بحُرّية مع تلك المنطقة، إنها فرصة العمر للشعب البريطاني لاستعادة السيطرة."

واستبعد عمدة لندن تأثُّر اقتصاد بريطانيا إذا ما غادرت الاتحاد الأوروبي واضطرت للتفاوض على الصفقات التجارية مع الدول الأخري، وأضاف "بعد التصويت لصالح الخروج ستستمر معاهدات الاتحاد الأوروبي سارية لمدة سنتين على الأقل، وهي فترة كافية للتفاوض على ترتيبات تجارة حرة جديدة."