مصرفيون : نستعد لاطلاق آليات جديدة للسيطرة على الدولار

الأحد، 06 مارس 2016 11:24 ص
مصرفيون : نستعد لاطلاق آليات جديدة للسيطرة على الدولار

أكد عدد من المصرفيين ثقتهم بالاقتصاد المصري، مشيرين إلى أن القطاع المصرفي من أفضل القطاعات المصرفية في العالم، منوهين بالمبادرات التي أطلقها والتي تدعم الاقتصاد الوطني، كمبادرة التمويل العقاري والسياحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقالوا - في تصريحات لقناة «سي بي سي» الفضائية، إن القطاع المصرفي جزء من منظومة كبيرة تعمل على خدمة الاقتصاد، وذلك من خلال السيولة الكبيرة التي يمتلكها.

وكشف منير الزاهد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة عن أن هناك أليات جديدة سيتم الإعلان عنها في الفترة القادمة للسيطرة على ارتفاع سعر صرف الدولار، مشيرا الى أن الدولة أصدرت شهادة "بلادي" للمصريين العاملين بالخارج كمنتج تحفيزي وتلبية لاحتياجات المصريين المغتربين، حيث تلاقي الشهادة إقبالا كبيرا على شرائها.

وقال إن الشهادة حققت منذ إصدارها قبل يومين بضعة ملايين، رافضا تحديد مبلغ معين، وتابع "إن الإفصاح عن الأرقام من اختصاص البنك المركزي، ونفى في الوقت نفسه التقدير غير الدقيق لحصيلة شهادة "بلادي" الذي أعلنته مؤسسة "موديز" للتصنيف الإئتماني مؤخرا.

وشدد الزاهد على ضرورة العمل والإنتاج، لأنه بمثابة الحل الوحيد لمشاكلنا الاقتصادية .. موضحا أن القوة الشرائية زادت بين المواطنين منذ 2011 وحتى الآن .. وكشف الزاهد عن أن مصرفه حقق أرباحا عام 2015 تزيد على 2 مليار جنيه.

من جانبه، قال محمد عباس فايد رئيس بنك عودة والعضو المنتدب إن هناك أزمة في الدولار يجب أن نعترف بها جاءت بسبب تدني حجم الصادرات وضعف السياحة نتيجة للأحداث التي مرت بها البلد في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن حجم استيراد السلع الترفيهية زادت أيضا.

وطالب عباس المصريين في الخارج بأن يرسلوا تحويلاتهم بالدولار لذويهم عن طريق البنوك حتى لو بفائدة أقل، لأنه سيساعد في خدمة الاقتصاد الوطني أولا، كما أنه سيعمل على تخفيض قيمة السلع التي يتم استيرادها.

وأشار إلى أن مصرفه حقق أرباحا العام الماضي وفقا لميزانية البنك التي أعلنها 586 مليون جنيه، أي بزيادة 36% عن العام الذي يسبقه.

كما أكد محمد الديب رئيس بنك قطر الوطني أن زيادة التصدير أمر مهم، مشيرا إلى أن الاستيراد العشوائي أمر يضر بالاقتصاد القومي.

وأضاف أن واردات مصر من الأحذية العام الماضي بلغت مليار دولار على سبيل المثال، في الوقت الذي تعمل فيه مصانع الأحذية بـ10% من طاقتها، كما أن مصر كانت تصدر الجلود فأصبحت الآن مستورد !!

وبالنسبة لخفض سعر العملة كحل لأزمة الدولار، أوضح الديب أن الدول التي تخفض سعر العملة هى دول مصدرة، أما نحن فدولة مستوردة .. مؤكدا أن هناك مستفيدين من فرق العملة بين القطاع الرسمي وغير الرسمي.

وكشف الديب من أن مصرفه حقق أرباحا العام الماضي بلغت 192ر3 مليون جنيه بزيادة بنسبة 38% مقارنة بنفس الفترة من العام الذي يسبقه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة