مؤتمر دور الاعلام فى التصدى للارهاب يطالب بتطبيق التشريعات لمكافحته

الجمعة، 04 مارس 2016 12:46 م
مؤتمر دور الاعلام فى التصدى للارهاب يطالب بتطبيق التشريعات لمكافحته
جامعة أسيوط

استعرض المؤتمر الدولي حول دور الإعلام في التصدي للإرهاب في جلسته العلمية الأولى بجامعة أسيوط اليوم الجمعة برئاسة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية وبحضور الأمين العام للرابطة الدكتور جعفر عبد السلام المحور الأول للمؤتمر حول تشخيص واقع الإعلام.

وناقش المشاركون في الجلسة من مصر وعدة دول إسلامية موضوعات التشريعات الإعلامية ودورها في مكافحة الإرهاب والمواجهة بين الإعلام والإرهاب ودور وسائل الإعلام في مواجهة خطاب التطرف وواقع الإرهاب الرقمي ومستقبله وسبل تصدى الإعلام الفلسطيني للفكر الصهيوني وأوضاع الجماعات المتطرفة في أفريقيا وسبل مواجهتها.

وشدد الدكتور التركي خلال الجلسة على ضرورة وضع التشريعات اللازمة للتصدي للإرهاب مع الاهتمام في ذات الوقت بتوعية المواطنين من مخاطر الإرهاب خاصة الشباب والعمل للحيلولة دون تجنيدهم بواسطة الجماعات المتطرفة، وكذلك إيضاح الحقائق للمواطنين لحمايتهم من الاختراق من الجماعات المتطرفة.

واقترح رئيس رابطة الجامعات الإسلامية استضافة رابطة العالم الإسلامي لمجموعة من الخبراء والمتخصصين لدراسة وضع الإعلام الجديد والرقمي وعلاقته بانتشار الإرهاب وسبل التصدي له، مشيرا إلى أهمية وضع ضوابط لإنشاء القنوات الفضائية حماية للمجتمع.

بدوره طالب الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أستاذ القانون الدولي خلال الجلسة أهمية تغليظ العقوبات ضد الإرهابين وتنفيذها بكل حيدة لمعاقبة الإرهابين والمجرمين جراء ما اقترفوا بحق المجتمع، معربا عن اعتقاده بأن القوانين الموجودة حاليا سواء في مصر أو بعض الدول الإسلامية كافية ولسنا بحاجة لتشريعات جديدة ولكن يجب تطبيقها، مشيرا إلى الاتفاقيات والمعاهدات العربية والإسلامية التي تتصدى للإرهاب وبحاجة لتطبيقها.

ونوه جعفر بمسئولية الإعلام الذي لا يحرض على الحرب أو الإرهاب أو الغلو والتشدد والكراهية أو الإضرار بالآخر أو سمعة المواطن ومصلحة الوطن وحاجة المجتمع، مشيرا إلى ما قامت به رابطة الجامعات الإسلامية من ندوات للتركيز على مسئولية الإعلام.

من جانبه، رأى الدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ومقرر لجنة الإعلام برابطة الجامعات الإسلامية أن بعض وسائل الإعلام العربية تروج عن جهل أو قصد بالتركيز بشكل أكبر على العمليات الإرهابية وبث معلومات غير دقيقة في الوقت الذي يجيد فيه الإرهابيون التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة ويصلون للجمهور خاصة الشباب بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

وطالب الشريف بضرورة توفير المعلومات الدقيقة وفى الوقت المناسب عن أي أعمال إرهابية للحيلولة دون اجتهاد الإعلامين لمتابعتها.

وانتقد الشريف بعض برامج "التوك شو" التي تسيطر على عقل المواطن لفترة زمنية طويلة ولا تحرص على استضافة المتخصصين مما يثير البلبلة في المجتمع، مطالبا بتفعيل التشريعات الخاصة بضبط الأداء الإعلامي مراعاة لمصلحة المجتمع وبما لا يضر بحرية التعبير المسئولة.

كما حذر الدكتور نبيل السمالوطى نائب رئيس رابطة الجامعات الإسلامية من تجنيد الشباب من خلال وسائل الإعلام الحديثة التي يستغلها الإرهابيين، مطالبا بخطة عمل واقعية للتصدي للإرهاب وهو أخطر من التطرف.

كما طالب الدكتور حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين بتشكيل لجنة متخصصة من الخبراء والمتخصصين والإعلامين والقانونيين لدعم وسائل الإعلام الفلسطيني في تصديها لغطرسة العدوان الصهيوني ومفهوم إعلامه القائم على الاستيلاء والاستيطان وتشريد أصحاب الأرض والنيل من المقدسات الإسلامية.

كما طالب الدكتور عبد الله بخيت رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد بالتنسيق الإقليمي والدولي للتصدي للجماعات المتطرفة في أفريقيا خاصة في نيجيريا ومالى والكاميرون وتشاد، ومن أخطار جماعة بوكو حرام، وطالب بلجنة تحقيق إسلامية للتعرف على الوضع القائم في تلك الدول والتصدي لجماعة التطرف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة