7 خطوات لبناء ثقتك بنفسك

الثلاثاء، 01 مارس 2016 12:49 ص
7 خطوات لبناء ثقتك بنفسك
الثقة بالنفس
أية أشرف

لإعادة ثقتك بنفسك إليك بعض العادات تساعدك على بناء ثقتك بنفسك.

1. تقييم نفسك

لا تقولي إنك بحاجة إلى الثقة، بدلًا من ذلك قومي بالتركيز على ما تريدينه أو تحتاجين إلى القيام به؟ حين تشعرين بالتذبذب وفقدان الأمل، والعجز، توقفي، افصلي نفسك عن العواطف وقيمي أين أنت، وحيث تحتاجين أن يكوني، وما عليك تعلمه. حافظي على تقييم نفسك.

2. المواظبة على التعلم

إذا كنت من النوع الذي يحب دائمًا أخذ دورة في شيء، فأنت تطورين دماغًا واثقًا. بغض النظر عما تريدين أن تصبحي واثقةً فيه، لتعلم أي شيء دور، فبدلًا من الخوض في انعدام الثقة بالعمل، مثلًا، خذب دورات في شيء يثير اهتماماتك خارج العمل. مزيج اتباع شغف ما والانخراط في التعلم سيعطيك طاقة أكثر سعادة، وسوف تمتد ثقتك خارج نطاق العمل.

3. تطوير قوة إرادتك

قد تتساءلين عن ذلك الشخص الذي تعرفينه ويفتقر إلى الثقة، لكنه قادر على تحقيق أهدافه بطريقة أو بأخرى. الجواب هو قوة الإرادة. بدلًا من التركيز على عدم وجود الثقة، غيّري تفكيرك إلى مدى رغبتك بشيء، لماذا تريدين ذلك، وماذا سيحدث عندما تحصلين عليه. بمجرد التركيز على قوة الإرادة، فسوف تعرفين ما يعيقك.

4. الحديث عن التجارب الإيجابية

هل تمضي الوقت في الحديث عن كيفية إفسادك للأمور أو ما لا يمكنك فعله؟ غيري هذه العادة السيئة وانتقلي إلى الحديث عن أي إنجاز حتى لو كان صغيرًا. فإحراز تقدم بسيط سيساعدك على تحقيق المزيد من التقدم. لا تناقشي ما حدث من خطأ.

5. السيطرة على أسوأ أفكارك

إن كنت تشعرين بالسوء وكانت أفكارك سيئة، ستبقين هكذا. للتغيير، عليك محاولة تخفيف أسوأ أفكارك.

أساس العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو تحديد الفكرة ثم إيجاد دليل على أنها صحيحة –أخبرك رئيسك أنك ستتعرضين للإقالة إذا كان عرضك التقديمي سيئًا؟ إن لم تقدمي عرضًا من قبل، ما الدليل على أن عرضك سيكون سيئًا؟ تعديل أفكارك هي الطريقة الأكثر سهولة من تغيير جذري كامل.

6. الإنجاز والأداء بدلًا من التفكير

لن يكون التغيير بين عشية وضحاها أو حتى خلال أيام. تتقلب الثقة وتتأثر بعدة عوامل، وستكون هناك لحظات متقلبة - وحتى أيام. بمجرد أن تعي أنك بدأت تكثرين التفكير قومي بفعل أي شيء أو أي نشاط كتنظيف المنزل، أو التجول في حديقة بدلًا من ذلك.

7. اعتماد وضعية جيدة للجسم

ليس من المستغرب أن دراسة أجريت عام 2009 في جامعة ولاية أوهايو كان مفادها أن الناس الذين يجلسون باستقامة كانوا أفضل في ما يفعلون من المشاركين المتراخين على مكاتبهم. وضعية الجسد من الأمور التي نميل إلى نسيانها عند الانشغال، علمًا بأن ما نقوم به مع أجسادنا يغير الكيمياء في أدمغتنا.

وقد وجد عبر بعض الدراسات التي صدرت مؤخرًا عن كلية هارفارد للأعمال أن وضعيات جسد تغير الهرمونات لدينا يقل التجاوب مع التوتر ويفرز هرمون الطاقة تستوستيرون. هذا أمر لا يتعلق بطريقة رؤية الآخرين لنا فقط ولكن، الأهم من ذلك كيفية شعورنا.

دقيقتان فقط من انفتاح الجسد وتمدد الأيدي (بدلًا من الجلوس بتخاذل) قبل مقابلة العمل يبعد التوتر ويعزز الثقة، ذكري نفسك بفتح جسمك (حتى لو كنت وحدك)، فهذه التغيرات تساعدك لتصبحي أكثر ثقة. وتؤكد النتائج أن دقيقتين فقط تغيران كيمياء الدماغ؛ لذلك إذا كنت تستطيع القيام بذلك لمدة دقيقتين يوميًا فهذه عادة ممتازة.

اسألي نفسك:

- ما العادات اليومية لديك والتي تساعدك على الشعور بالثقة؟

- ما العادات اليومية التي تجعل شعورك سيئًا حول نفسك؟

- ما العادة الجديدة التي ستعزز ثقتك؟

- ماذا يمكنك أن تفعلي لتساعدي على تنمية عادة التفكير بإيجابية وثقة؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق