بري والحريري يطالبان بالتصدي للحملات التي تتعرض للصحابة والخلفاء الراشدين

الإثنين، 29 فبراير 2016 11:52 م
بري والحريري يطالبان بالتصدي للحملات التي تتعرض للصحابة والخلفاء الراشدين
سعد الحريري

طالب كل من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، قادة الرأي في لبنان والقيادات الدينية والسياسية ووسائل الإعلام بالتصدي للحملات الأخيرة التي تتعرض إلى صحابة الرسول والخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم)، مؤكدين أنها لا تمت للإسلام بصلة وتهدف إلى إشعال الفتنة.

جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع عقد بين الحريري وبري في مقر إقامة الأخير الليلة على خلفية بعض الإساءات التي وقعت مؤخرا خلال احتجاجات على قيام إحدى القنوات العربية بالسخرية من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقال البيان "برزت خلال الأيام الأخيرة ممارسات لا تمت إلى الإسلام بصلة في إطار حملة منظمة لإثارة المشاعر والهاب النفوس وتحريض المواطنين بعضهم على بعض".

وأضاف "برزت بما لا يدع مجالا للشك نوايا مبطنة لدس الكلام المريب والمشبوه والمقصود الذي تطاول على مقام الدين الحنيف وتفسير آياته البينات وأحاديثه الشريفة، وبما يحدث وقعا عند صغار النفوس والجهلة خصوصا لجهة التعرض إلى صحابة الرسول والخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم) وهم من عملوا على نشر الإسلام وإعلاء كلمته.

وأشار البيان إلى أن هذه الحملة والمشاركون فيها قد حاولوا أن يوقعوا بين المسلمين وأن يثيروا الفتنة بين المذاهب التي تشكل تيارات رافدة لنهر الإسلام العظيم .

وقال البيان إن هؤلاء إنما يكذبون بالدين ويوهمون العالم بأنهم الأشد حرصا على الإسلام، بينما يعملون على تشويهه لغاية في نفس أصحاب مشاريع السيطرة على مواردنا البشرية والطبيعية، وهم في الواقع أدوات تتحرك في إطار استراتيجية نشر الفوضى التي تتجاهل عدونا إسرائيل، وتعمل على تقسيم الدول وخلق إسرائيليات جديدة وجعل العالم العربي يفقد ذاكرته تجاه فلسطين، وصولا إلى إيقاظ الفتنة، ووضعنا على محاور التقاتل الداخلي وإعادتنا عقودا إلى الوراء.

وطالب بري والحريري، في البيان، قادة الرأي في لبنان والقيادات الدينية والسياسية ومختلف مؤسساته الإعلامية والثقافية بالتصدي لهذه الحملات المشبوهة ومواجهة كل محاولة لإشعال نار الفتنة حرصا على لبنان واللبنانيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق