بالصور.. أشهر فنانات أجبرن على الاعتزال.. نجلاء فتحي فراشة اختفت قبل الأوان.. الشربتلي كلمة السر في ابتعاد جيهان نصر.. الحجاب يمنع حلا شيحة عن مواصلة النجومية.. ورؤية الرسول غيرت مسار شمس البارودي
الإثنين، 29 فبراير 2016 07:32 م
دائماًُ ما يكون قرار الأعتزال والتوقف عن ممارسة الفن أو أي أنشطة أخري ، أصعب قرار علي الموهوب ، فترك البلاتوه وأضواء الكاميرات بالنسبة لهم، يكون بالنسبة لهم كخروج الأسماك من أنهارها، فجلوس الفنان أمام التلفاز لمشاهدة زملاءه في اعمالهم ،من اصعب اللحظات التي تمر عليه، ولكلا من منهم مبرراته وقصته التي اجبرته علي اتخاذ القرار الصعب .
صوت الامة ترصد لكم أشهر فنانين أجبروا علي إتخاذ قرار الاعتزال قبل الاوان
1.نجلاء فتحي
أعلنت اعتزالها قائلة: "الزمن تغير والمناخ السينمائي الذي نشأت وتألقت فيه اختلفت قوانينه، وظهر جيل جديد فقررت الاعتزال".
اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين أحمد، وولدت في 21 ديسمبر 1950، في القاهرة،، ومتزوجة من الإعلامي حمدي قنديل منذ عام 1995، لديها ابنه واحدة اسمها «ياسمين» من زوجها سيف أبوالنجا الذي ظهر في فيلم «امبراطورية ميم» في دور الابن الأكبر للفنانة فاتن حمامة.
اكتشفها عبدالحليم حافظ واختار لها اسمها الفني، وبدأت حياتها الفنية في فيلم «الأصدقاء الثلاثة» عام 1966.
2. آثار الحكيم
ولدت في 24 أغسطس 1958، وحصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، عملت بعد التخرج في مجال العلاقات العامة بأحد الفنادق.
وكان الفنان سمير غانم أول من اكتشفها ودخلت المجال الفني منتصف السبعينات، لكنها نالت شهرة كبرى في الثمانينات، ومن أشهر أفلامها: «النمر والأنثى، طائر على الطريق، نحن لانزرع الشوك، الحب فوق هضبة الهرم، بطل من ورق».
واتجهت «الحكيم» للدراما التليفزيونية بعد ذلك، وشاركت في بطولة العديد من المسلسلات أهمها «زيزينيا، ليالي الحلمية، الفرار من الحب، قناديل البحر».
3.هدي رمزي
أعلنت الفنانة هدى رمزي اعتزالها الفن عام 1993، وكان آخر أفلامها «حنفي الأبهة»، ومنذ ذلك الحين لا تظهر إلا في أوقات قليلة، أهمها حفل زفاف ابن أختها شريف رمزي، وعزاء المنتجة نهاد رمزي، زوجة شقيقها المنتج محمد حسن رمزي.
وولدت عام 1958، ودرست اﻹذاعة والتليفزيون، بكلية الاعلام، جامعة القاهرة، بدأت أعمالها الفنية منتصف السبعينيات من القرن الماضي، ومن أن برز أعمالها السينمائية «مع سبق اﻹصرار»، «جري الوحوش»، «بئر الخيانة»، «اغتصاب»، «العبقري والحب»، «المليونيرة الحافية»، «حنفي الأبهة».
4.جيهان سيف النصر
قررت الاعتزال عقب زواجها من الأمير السعودي، سعود الشربتلي، عام 1997.
ولدت عام 1972، وحصلت على بكالوريوس رياض أطفال، ساعد عملها في مجال الإعلانات على دخولها عالم التمثيل.
ومن أبرز أفلامها، «زوجة رجل مهم»، «لعبة الانتقام»، «الكيت كات»، «السجينة 67»، «فوزية البرجوازية»، كما شاركت في الأعمال الدرامية «المال والبنون»، «رياح الخوف»، «البخيل وأنا»، «قصر فوق الرمال»، «ومن الذي لا يحب فاطمة»
علنت اعتزالها الفن عقب فيلم «كامل الأوصاف»، الذي ظهرت خلاله مرتدية الحجاب.
5.حلا شيحة
وولدت عام 1979، وهي ابنة الفنان التشكيلي، أحمد ذو الفقار شيحة، وبدأت مشوارها الفني، بمسلسل «كلمات» مع الفنان حسين فهمي، ثم شاركت في بطولة أفلام «السلم والثعبان»، «اللمبي»، «ليه خلتني أحبك»، «تايه في أمريكا»، «عريس من جهة أمنية».
تزوجت من كندي مسلم يدعى يوسف هرسن، ولديها ابنتين هما خديجة وهنا.
ارتدت شهيرة الحجاب، عام 1992، ورغم تأكيدها اعتزال الفن إلا إنها أعلنت مؤخرا أنها على استعداد العودة مرة أخرى شريطة إيجاد عمل فني يليق بتاريخها الفني ويكون نقلة بالنسبة لها.
وولدت شهيرة عام 1949، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، متزوجة من الفنان محمود ياسين، ولديهما عمرو ورانيا، يعملان أيضًا في التمثيل.
6.شمس البارودي
قررت الاعتزال، عام 1985، بعد عودتها من آداء العمرة، قائلة إنها رأت الرسول فاعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب، ثم ارتدت النقاب، ثم خلعته وعادت لارتداء الحجاب.
وولدت «شمس» عام 1945، في حي الوراق بالجيزة، لأم سورية، واسمها الحقيقي شمس الملوك جميل البارودي، درست في معهد الفنون المسرحية.
كان أول أدوارها مسلسل تليفزيوني بعنوان «العسل المر»، واقترنت بداياتها الفنية بالعديد من أدوار الإغراء.
تزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969، وتطلقا بعد 3 أشهر فقط، ثم قابلت زوجها الحالي الممثل حسن يوسف، وتزوجا عام 1972، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبدالله.
7.مديحة يسري
قررت الاعتزال عن التمثيل، قائلة: «الفن اختلف عن الماضي، ويوجد كثير من فناني هذا الجيل لا يحترمون ولا يقدرون قيمة البلاتوه ولا يلتزمون بالمواعيد وغيرها من الأمور، ولم يعد هناك مخرجون مسيطرون على البلاتوه مثلما كان يحدث في زمن المخرج صلاح أبوسيف وكمال الشيخ وكل مخرجي الزمن القديم».
اسمها الحقيقي هنومة حبيب خليل، من مواليد عام 1921، بدأت مشوارها الفني بدور قصير في فيلم «رصاصة في القلب»، وقدمت نحو 99 عملاً.