«بوش» يطلق صافرة البداية في تلقي الضرب بـ «الجزم».. عز يتشبه بـ«الزيدي» ويصفع طلعة السادات.. «كمال أحمد»: ضربي لـ«عكاشة» تعبير عن آراء المصريين

كانت واقعة ضرب الرئيس الأمريكي الأسبق، «جورج بوش» بالجزمة، بمثابة صافرة البداية لرشق الرؤساء والنواب بالجزم، حيث صار الصحفي العراقي منتظر الزيدي، قدوة يحتزا بها لاصحاب الغضب العارم، ولا يعد «بوش»، الأسطورة الأمريكية، الأوحد في تلقي الجزم.

حيث شهدت مصر اليوم واقعة مشابها، أثارت جدل كبير فى الشارع المصرى والرأى العام.

وترصد «صوت الأمة» خلال السطور التالية ردود أفعال رؤساء مجلس النواب في واقعة ضرب عضو برلمان بالجزمة:

سرور يكتفي بالتحزير
تحت قبة البرلمان، أثناء فترة تولي الدكتور أحمد فتحي سرور، رئاسة مجلس النواب، حدث خلاف بين النائب المستقل طلعت السادات، والمهندس أحمد عز، أمين السياسات بالحزب الوطني، قائلًا له: «إزاي واحد زيك ممكن يبقى معاه 40 مليار جنيه؟»، ورد عز: «أبائي وأجدادي»، ما جعل الأول يرفع الحذاء في وجه، وبرر ذلك بأنه «عارف إن جده كان بيشتغل تُربي في الغفير وأبوه كان عنده محل في السبتية يبيع مواسير مش حديد»، وعلق رئيس الجلسة الدكتور، أحمد فتحي سرور، قاللأ أذا لم يتوقف أحمد عز عن هذة الأفعال فلن يسمح له بالكلام مرة أخره داخل المجلس.

عبد العال يكتفي بطرد النواب
ما أشبه اليوم بالبارحة، فاليوم قام النائب كمال أحمد بالأعتداء علي النائب توفيق عكاشة، فور دخوله قاعة المجلس الرئيسية، بضربه بالحذاء علي رأسه، بسبب غضبة من أستضافته للسفير الإسرائيلي في منزل النائب توفيق عكاشة، وهى الزيارة التى إثارت الكثير من الجدل الكبير بين أعضاء مجلس الشعب ودائرة النائب لرفضهم مثل هذا التصرف الغير مفهوم حتي اللحظة، أستنكر رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، مافعله النائب كمال أحمد لضرب النائب بالحزاء، وأتخذ قرار بالتصويت علي طردة من القاعة، وتم الموافقة النواب علي طرده من الجلسة.