كمال أحمد «نائب الحذاء».. صاحب أسرع استقالة في تاريخ المجلس.. شيخ البرلمانيين أهم ألقابه.. عاصر 4 رؤساء جمهورية تحت القبة.. ودخل التاريخ بضرب عكاشة بالجزمة
الأحد، 28 فبراير 2016 05:18 م
قرر علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إحالة النائب كمال أحمد إلى لجنة تحقيق بعد تعديه بالضرب بالحذاء على النائب توفيق عكاشة على رأسه فور دخول الأخير قاعة المجلس، كأول رد فعل ضد عكاشة على لقائه بالسفير الإسرائيلي مما تسبب برفع الجلسة نصف ساعة بسبب حالة الفوضى التي سيطرت على النواب.
رحالة وصول كمال أحمد إلى البرلمان.. فاز كمال أحمد بعضوية المجلس 4 دورات وعاصر كنائب 5 رؤساء، ويسمونه أهالى دائرته بـ«شيخ البرلمانيين».
كما أحمد مواليد 1941، بالإسكندرية وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الإسكندرية عام 1963، حاصل على دبلوم عالي في الدراسات المالية والإدارية ودبلوم عالى في الدراسات السياسية بدرجة جيد جدا وبدأ النائب العمل السياسى في يونيو 1967علاقته بالبرلمان، وانتخب نائبًا فى أعوام (2012،2005،2000وأخيرا برلمان مجلس النواب 2015).
اعتقل فى سبتمبر 1981 مع العديد من القامات والمثقفين بينهم الراحل محمد حسنين هيكل، والراحل الشيخ عمر التلمساني وفتحي محمود ومحمد عبد العظيم.
صاحب استجوابات تاريخية تحت القبة بعضها اجتماعية وأخرى سياسية منها واستجواب البورصة ورفع الغلاء وسوء الادارة في السكة الحديدية الى ان وصل عددها 26 استجواب 213 سؤال و438 طلب احاطة اختلف كثيرا مع السادات حول سيباسة الانفتاح اختلف على سياسات الخصخصة
فاز كمال أحمد بمقعد دائرة الجمرك والمنشية والعطارين بأصوات تخطت الـ 15 ألف صوت، أمام منافسه إبراهيم مسعد. ويعد كمال أحمد، أقدم برلمانى، حيث حصل على العضوية فى عام 1976 فى برلمان الرئيس الراحل أنور السادات، وعاصر 5 رؤساء جمهورية، هم السادات وصوفى أبو طالب ومبارك وعدلى منصور والسيسى، رفض الانضمام لأى حزب او ائتلاف وعرف بأنه «نائب الأربع دورات»، ولقبه أهالى دائرته بـ «شيخ البرلمانين».
ولم تمض سوى ثلاثة أيام على الجلسة الإجرائية للمجلس إلى أن استقال كمال أحمد، لتسود حالة واسعة من الجدل فى الأوساط السياسية بعد تقديمه للاستقالته، وتم رفضها من مكتب المجلس، وأرجع النائب سبب الاستقالة إلى بعض السلبيات داخل البرلمان، وتصرفات بعض الأعضاء، التى حولت البرلمان لما يشبه السيرك وأيضا بسبب قيام رئيس المجلس الجديد الدكتور على عبد العال بالتعامل معه بطريقة سيئة أثناء عرضه لعدد من الأمور الخاصة بالقوانين ومناقشتها، وهو ما أغضب كمال أحمد مما دعاه لتقديم استقالته خاصة بعد خسارته كرسى رئاسة مجلس النواب، وحصوله فى تلك الانتخابات على 36 صوتًا فقط مقابل 401 صوت للمرشح على عبد العال.
