«الخشت»: يجب تخليص الإسلام من الموروثات الاجتماعية و«قاع التراث»
الأحد، 28 فبراير 2016 01:48 م
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، على ضرورة تضافر الجهود من أجل التنسيق بين المؤسسات المصرية والعربية والدولية، من أجل وضع رؤية مستقبلية لمواجهة الارهاب والتطرف، موضحًا أهمية نقل الخبرات ما بين دول العالم العربي والغربي، والتقريب بين الثقافات الوطنية العربية.
ودعا «الخشت»، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الشباب الدولي لأساليب التصدي للإرهاب بشرم الشيخ، والذي عقدته وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربي، وشارك فيه وفود شبابية من 22 دولة عربية وأجنبية، في الفترة من 20 إلى 27 فيراير 2016، إلى حوار عربي عالمي حول سبل مكافحة الارهاب، وإلى تفكيك الخطاب الديني، وتفكيك العقل المغلق، والعقل النقلي، والفكر الإنساني المتصلب والمتقنع بأقنعة دينية، حتى يمكن كشفه أمام نفسه وأمام العالم.
وتابع نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن هذا التفكيك ليس للدين نفسه، وإنما للبنية العقلية المغلقة والفكر الإنساني الديني، الذي نشأ حول «الدين الإلهي»، مؤكدًا على ضرورة تخليص الاسلام من الموروثات الاجتماعية و«قاع التراث».
وعرض الخشت مجموعة من «الحلول قصيرة ومتوسطة المدى»، شملت التعليم والاعلام والثقافة والاقتصاد والاجتماع والسياسة، لـ«ـصناعة عقول» مفتوحة على الإنسانية في ضوء العودة إلى المنابع الصافية القرآن والسنة الصحيحة، وتغيير المرجعيات وتأسيس فقه جديد، وتفسير جديد، وعلم حديث جديد، وإزاحة كل المرجعيات الوهمية التي تكونت في «قاع تراثٍ» صُنع لغير عصرنا.