تفاصيل الساعات الأخيرة للإنتخابات البرلمانيةالايرانية.. إقبالًا شديدًا تشهدها لجان الإقتراع..الشباب يتقدمون صفوف الناخبين..الأطفال يصاحبون ذويهم .. و«سيلفي» الفتيات يجتاح مواقع التواصل الإجتماعي

الجمعة، 26 فبراير 2016 07:42 م
تفاصيل الساعات الأخيرة للإنتخابات البرلمانيةالايرانية.. إقبالًا شديدًا تشهدها لجان الإقتراع..الشباب يتقدمون صفوف الناخبين..الأطفال يصاحبون ذويهم .. و«سيلفي» الفتيات يجتاح مواقع التواصل الإجتماعي
صورة تعبيرية
سوزان يونس

شهدت انتخابات مجلس الشورى الإيرانية، إقبالًا شديدًا من قبل المواطنين لاسيما الشباب منهم، في حماسة منهم ورغبة في المساهمة في العرس الديمقراطي.

ورصد العديد من الشابات يتسابقن لالتقاط صور «السلفي» في سعادة كبيرة بالانتخابات الجديدة، ولم تقتصر هذه الظاهرة على طهران فحسب، بل سجلت في كافة المناطق الإيرانية خلال هذه الانتخابات التي يفترض أن تجدد أعضاء مجلسي الشورى والخبراء.
ففي مسجد ولي عصر في وسط طهران كان هناك حالة من الزخم الشديد، وقال مهدي خزاعي، مدير مكتب الاقتراع في المسجد، أنه بعد ساعتين على فتحه "انتخب حتى الآن أكثر من 150 شخصا أي ضعف عدد الذين كانوا اقترعوا في الوقت نفسه خلال الانتخابات الأخيرة" في إشارة إلى الانتخابات التشريعية لعام 2012.

وبإنتظار دورهم للإقتراع وقف العشرات أمام المكاتب يلتقطون صور السلفي ويتبادلن الأحاديث على الهاتف، رغم وقوفهم للاختيار بين السيئ والأسوأ.

قالت مرضية الأربعينية:«أنتظرت 40 دقيقة لكي أدلي بصوتي، بعدها علينا أن نكتب ثلاثين اسما للانتخابات التشريعية و16 لمجلس الخبراء، لكن لا مشكلة لان هذه الانتخابات مهمة».

وبإمكان الناخبين الإدلاء بأصواتهم في أي منطقة أو مكتب لأنه لا توجد لوائح تضم أسماء الذين يحق لهم الإقتراع، وعلى حائط مسجد ولي عصر علقت لائحة تضم أسماء المرشحين الـ1200 للبرلمان.

ووقف الناخبون في طابور واحد يضم الرجال والنساء معا، وشوهد عدد من الناخبين وهم يبحثون بين الأسماء المعلقة على الحائط، إلا أن غالبية المنتظرين كانوا قد كتبوا على الهاتف النقال أسماء الذين يريدون انتخابهم، فيقومون بنقل الأسماء ووضع بطاقة الاقتراع في الصندوق.

وقالت المهندسة ماريا صاحبة الأربعين عام: "كنت قد قررت عدم المشاركة في الانتخابات بعد ما حصل عام 2009 في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية التي أوصلت الرئيس السابق محمود احمدي نجاد إلى الرئاسة.

وأضافت «ماريا» أنها ستقترع للإصلاحيين إلا أننا قررنا الاختيار بين السيئ والأسوأ، والشيء نفسه حصل في فرنسا عندما اختار الفرنسيون التصويت لجاك شيراك بدلا من جان ماري لوبن.

وبدأ حميد الخبير الميكانيكي أكثر حماسا وقد حضر إلى مكتب الاقتراع برفقة ابنه البالغ ال12 من العمر، قال نريد مجتمعا أكثر انفتاحا لقد عانينا الكثير خلال سنوات احمدي نجاد الثماني مضيفا "على الأقل ليكون لنا مستقبل أفضل لا بد من الاقتراع لتحديد توجهات البلاد.

شهدت انتخابات مجلس الشورى الإيرانية، إقبالًا شديدًا من قبل المواطنين لاسيما الشباب منهم، في حماسة منهم ورغبة في المساهمة في العرس الديمقراطي.

ورصد العديد من الشابات يتسابقن لالتقاط صور «السلفي» في سعادة كبيرة بالانتخابات الجديدة، ولم تقتصر هذه الظاهرة على طهران فحسب، بل سجلت في كافة المناطق الإيرانية خلال هذه الانتخابات التي يفترض أن تجدد أعضاء مجلسي الشورى والخبراء.

ففي مسجد ولي عصر في وسط طهران كان هناك حالة من الزخم الشديد، وقال مهدي خزاعي، مدير مكتب الاقتراع في المسجد، أنه بعد ساعتين على فتحه "انتخب حتى الآن أكثر من 150 شخصا أي ضعف عدد الذين كانوا اقترعوا في الوقت نفسه خلال الانتخابات الأخيرة في إشارة إلى الانتخابات التشريعية لعام 2012.

وبإنتظار دورهم للإقتراع وقف العشرات أمام المكاتب يلتقطون صور السلفي ويتبادلن الأحاديث على الهاتف، رغم وقوفهم للاختيار بين السيئ والأسوأ.

قالت مرضية الأربعينية:«أنتظرت 40 دقيقة لكي أدلي بصوتي، بعدها علينا أن نكتب ثلاثين اسما للانتخابات التشريعية و16 لمجلس الخبراء، لكن لا مشكلة لان هذه الانتخابات مهمة».

وبإمكان الناخبين الإدلاء بأصواتهم في أي منطقة أو مكتب لأنه لا توجد لوائح تضم أسماء الذين يحق لهم الإقتراع، وعلى حائط مسجد ولي عصر علقت لائحة تضم أسماء المرشحين ال1200 للبرلمان.

ووقف الناخبون في طابور واحد يضم الرجال والنساء معا، وشوهد عدد من الناخبين وهم يبحثون بين الأسماء المعلقة على الحائط، إلا أن غالبية المنتظرين كانوا قد كتبوا على الهاتف النقال أسماء الذين يريدون انتخابهم، فيقومون بنقل الأسماء ووضع بطاقة الاقتراع في الصندوق.
وقالت المهندسة ماريا صاحبة الأربعين عام: "كنت قد قررت عدم المشاركة في الانتخابات بعد ما حصل عام 2009 في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية التي أوصلت الرئيس السابق محمود احمدي نجاد إلى الرئاسة.

وأضافت «ماريا» أنها ستقترع للإصلاحيين إلا أننا قررنا الاختيار بين السيئ والأسوأ، والشيء نفسه حصل في فرنسا عندما اختار الفرنسيون التصويت لجاك شيراك بدلا من جان ماري لوبن.

وبدأ حميد الخبير الميكانيكي أكثر حماسا وقد حضر إلى مكتب الاقتراع برفقة ابنه البالغ ال12 من العمر، قال نريد مجتمعا أكثر انفتاحا لقد عانينا الكثير خلال سنوات احمدي نجاد الثماني مضيفا:«على الأقل ليكون لنا مستقبل أفضل لا بد من الاقتراع لتحديد توجهات البلاد».















 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة