إيران «تشمّر عن سواعدها» للإنتخابات البرلمانية.. 53 ألف مركز اقتراع فى كافة الأنحاء.. «الداخلية» تتوقع حضور 70 % من الناخبين.. 80 مليون إجمالى من لهم حق التصويت.. السادسة مساءًا ميعاد غلق الصناديق

الجمعة، 26 فبراير 2016 05:40 م
إيران «تشمّر عن سواعدها» للإنتخابات البرلمانية.. 53 ألف مركز اقتراع فى كافة الأنحاء.. «الداخلية» تتوقع حضور 70 % من الناخبين.. 80 مليون إجمالى من لهم حق التصويت.. السادسة مساءًا ميعاد غلق الصناديق
صورة تعبيرية
سوزان يونس

تشهد أولي انتخاباتها بعد الاتفاق النووي.. «خامنئي» يتقدم صفوف الناخبين في العاصمة طهران.. و«روحاني» يحاول طمأنة الشعب الإيراني حيال الأزمة الاقتصادية.. و"الداخلية" تتوقع حضور 70% من جملة الناخبين.

شهد نحو 53 ألف مركز اقتراع في كافة أنحاء إيران بدأ عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية الأولي منذ الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوي العالمية العام الماضي.

ويخوض الشعب الإيراني في كافة إنحاء الجمهورية الإسلامية، اختيار 290 عضوًا برلمانيًا، و88 من أعضاء مجلس الخبراء، في تجربة ديمقراطية كانت معطلة منذ العام الماضي.

«55 مليون إيراني».. هو إجمالي عدد السكان أصحاب الحق في التصويت من أصل 80 مليون مواطن، وشوهدت صفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح، كان في مقدمتها آية الله علي خامنئي، الزعيم الإيراني الأول.

بعد إدلائه بصوته، قال خامنئي "من يحب إيران وكرامتها وعظمتها ومجدها، عليه أن يدلي بصوته في هذا الانتخابات.

وتابع قائلًا:«الأعداء ينظرون إلينا بشراهة.. نسبة المشاركة في هذه الانتخابات لابد أن تصيبهم بخيبة أمل.. لابد أن يكون الناس واعين ويصوتوا بعيون مفتوحة».

روحاني، وهو مرشح في انتخابات مجلس خبراء القيادة الإيرانية، تحدث أيضا للصحفيين بعد التصويت وقال إنه يتوقع إقبالا "ملحميا".

وأضاف:«أيا من كان ستنتج عنه صناديق الاقتراع سواء في البرلمان أو مجلس خبراء القيادة، بأصوات الناخبين سنحترمه وسيحترم الجميع أصوات أغلبية الشعب».

وتتمحور سياسات الرئيس حسن روحاني، في انتخابات البرلمان الإيراني ومجلس الخبراء، حول مخاوف الإيرانيين حيال اقتصاد البلاد، بسبب وقوعهم تحت عقوبات دولية عديدة.

ورغم إعلان عبد الرضا رحماني، وزير داخلية إيران، أن إجمالي نسبة المشاركة سوف يصل إلي 70%، إلا أن الأمر لازال مبهم بخصوص عدد المشاركين.

ومن المقرر أن تغلق مراكز الإقتراع في السادسة مساء، بالرغم من أن تمديد ساعات التصويت أمر شائع في إيران.

ويمك القول أن فوز المعتدلين والإصلاحيين سيعطي روحاني الدعم الذي يحتاجه في مسعاه لتحقيق أجندته الداخلية، ورغم ذلك لا يتوقع أن تغير نتائج الانتخابات مسار إيران في السياسات الرئيسية بغض النظر عن الفائز فيها.

أما عن مجلس خبراء القيادة، وهو مكون من 88 مقعدا مسؤولية أفراده بالأساس ورسميا هي اختيار بديل للمرشد الأعلى من بين أعضائه.

ويتم انتخاب المجلس كل 8 سنوات كما أن هناك فرصة لأعضائه الذين ربما يحتاجون إلى إيجاد خليفة لآية الله، البالغ من العمر 76 عاما والذي خضع لجراحة البروستاتا في 2014، ما جدد المخاوف بشأن صحته.

وعلي الهواتف المحمولة احتفظ الناخبين بقوائم مرشحيهم المفضلين، بينما حمل آخرون دعاية انتخابية بحجم الجيب، وكان كثير من الموجودين على القائمة باللون الأزرق، وهو لون مميز للفصيل الإصلاحي المعتدل، بينما حمل الآخرون اللون الأصفر وهو ما يشير إلى المتشددين.

وقالت طاهرة ميسامي، ناشطة في حقوق المرأة، للأسوشيتد برس "هناك مشاكل اقتصادية، بطالة والناس أصبحوا إلى حد ما متعبين من السياسات المتشددة." وأضافت "للتخلص من تلك المشكلات، يريدون التصويت لكي يستطيعون إن شاء الله اختيار نواب يمكنهم تحقيق مطالبهم."

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق