الثلاثي "إم إس إن" يستعد لتحطيم رقمه القياسي التهديفي للموسم الماضي
الخميس، 25 فبراير 2016 07:22 ص
يتأهب الثلاثي الهجومي لبرشلونة الإسباني المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيما دا سيلفا المعروف إعلاميا بـ"إم إس إن"، لكسر رقمهم التهديفي في الموسم الماضي، 122 هدفا، مع اقتراب الموسم الحالي من نهايته.
وتتبقى 15 مباراة رسمية مؤكدة "13 في الليجا ومباراة العودة لدور الـ16 أمام أرسنال ومباراة نهائي الكأس أمام إشبيلية"، وذلك بعدما أحرزوا 93 هدفا في جميع المسابقات حتى الآن.
وتصدر الثلاثي الرهيب المشهد في الموسم الماضي بعدما قادوا الكتيبة الكتالونية باقتدار نحو الثلاثية التاريخية "دوري الأبطال والليجا وكأس الملك" فضلا عن الظفر بلقبي كأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية قبل بداية الموسم ومونديال الأندية بنهاية العام الماضي.
واستطاع ميسي وسواريز ونيمار بهذا الرقم - 122 هدفا - أن يحطموا الرقم القياسي المسجل باسم ثلاثي الغريم التقليدي ريـال مدريد الذي كان يتكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني جونزالو إيجواين والذي استطاع تسجيل 118 هدف في موسم 2011-2012.
ولم يكتف الثلاثي بهذا فحسب، بل إنهم أيضا تخطوا أفضل معدل تهديفي لثلاثي هجوم البلوجرانا في موسم 2008-2009 المكون من الكاميروني صامويل إيتو وميسي والفرنسي تييري هنري والذي استطاع حينها تسجيل 100 هدف.
وبلغ المعدل التهديفي لهذا الثلاثي نحو 2.6 هدف في المباراة وذلك خلال 45 مباراة رسمية خاضها برشلونة منذ بدية الموسم، وهو ما يعني أنه بمقدورهم تحطيم رقمهم التهديفي الذي حققوه في الموسم الماضي.
وكان هداف الفريق في الموسم الماضي، البرغوث الأرجنتيني مسجلا 58 هدفا "43 في الليجا و10 في دوري الأبطال و5 في كأس الملك"، ويأتي خلفه مباشرة نيمار برصيد 39 هدف "22 في الليجا و10 في دوري الأبطال و7 في كأس الملك" وسواريز في المرتبة الثالثة برصيد 25 هدفا "16 في الليجا و7 في دوري الأبطال و2 في كأس الملك"، إلا أن المراكز اختلفت خلال الموسم الجاري.
وشهد الموسم الحالي انفجار القدرة التهديفية لسواريز الذي يحتل حاليا صدارة ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية برصيد 25 هدفا زار بها شباك منافسيه في الليجا، ليصبح رصيده في الإجمال 41 هدفا سجله خلال 38 مباراة.. وإضافة إلى تصدره لهدافي الليجا، تصدر "لوتشو" قائمة هدافي مونديال الأندية برصيد 5 أهداف قاد بهم البرسا لمنصة التتويج، ومثلهم في دوري الأبطال وكأس الملك إضافة إلى هدف وحيد في نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية.