وزير الخارجية اليونانى الاستقرار والأمن في مصر هو امتداد لاستقرار وأمن العالم

قال وزير الخارجية سامح شكري، انه على ثقة أن مصر وقد استعادت مؤسساتها سواء من خلال اعتماد الدستور الجديد للبلاد والانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية قد استكملت هذه المؤسسات وانتهت من خارطة المستقبل السياسية، إن مصرة تستطيع الآن أن تكون شريكا قادرا على اقامة علاقات استراتيجية قوية.

من جانبه ، أعرب وزير الخارجية اليوناني عن شكره للوزير سامح شكري لتوجيه الدعوة له لزيارة مصر.. معبرا عن سعادته لمستوى المحادثات التي عقدت اليوم والتي ستتواصل على مأدبة غذاء في وقت لاحق اليوم.

وأشار الوزير اليوناني الى أن بلاده قد دافعت عن حقوق مصر في كافة المحافل الدولية لأن الاستقرار والامن في مصر هو امتداد لاستقرار وأمن الاتحاد الاوروبي.. مشيرا الى أن العمليات الارهابية والجهادية التى تشهدها عدة بلدان على مستوى العالم هى عدو مشترك بالنسبة لنا.

وأشاد بدور مصر ومساهمتها في حل النزاع في ليبيا .. لافتا الى أن مصر واليونان سيستمران في جهودهما لحل القضية السورية، وخاصة وان الوضع الحالي بسوريا يتسبب في مشكلة كبيرة الآن والتي تتمثل في الهجرة التي تختبر قدرة تحمل الاتحاد الاوروبي ككل وليس اليونان فقط.

وشدد على أن مصر واليونان وقبرص هم مثلث فعال للغاية وأن التعاون بينهم سيؤتي بثماره قريبا... موضحا أن الفعاليات التي تتم في اطار التعاون الثلاثي والاتفاقيات التي نتجت عنه شجع بعض الدول العربية على أن تطلب أن تقوم هي أيضا بادماجها في مثل هذا المثلث ومنها الأردن.

وقال وزير الخارجية اليوناني إنه بحث مع نظيره المصري اليوم الدفع قدما بهذا التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص.. معلنا أنه سيتوجه في ختام مباحثاته بالقاهرة الى نيقوسيا حيث سينقل للمسئولين القبارصة النشاط الذي جرى بالقاهرة خلال الزيارة.

وأوضح أن المباحثات اليوم تطرقت الى تفعيل برنامج مشترك للدفاع بمنطقة البحر المتوسط وستقوم اليونان ومصر بالدفع قدما في هذا الصدد.. مشيدا في الوقت نفسه بالعمل الذي وصفه بانه "قومي" والذي أقيم بمنطقة السويس وما تم من تفاعل بين مصر واليونان والمستوى التجاري والاستثماري بين البلدين .

وقال انه تم الحديث عن مشروعات الطاقة وخاصة بعد الاكتشافات الكبيرة للغاز الطبيعي، ونحن سعداء بالطريقة التي دافعت بها مصر عن المسيحيين الذين واجهوا صعوبات قبل سنوات قليلة.. مشديا بمساهمة مصر في تحقيق الاستقرار بالمنطقة والدفاع عن جميع الأديان والطوائف الموجودة على أرض مصر.