الملك السعودي والرئيس النيجيري يتعهدان بضبط سوق النفط

الثلاثاء، 23 فبراير 2016 08:30 م
الملك السعودي والرئيس النيجيري يتعهدان بضبط سوق النفط
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز

تعهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس النيجيري محمد بخاري الثلاثاء في الرياض العمل لاعادة استقرار سوق النفط، لكن بخاري لم يتطرق الى تجميد الانتاج.

وأفاد بيان للرئاسة النيجيرية أن المسؤولين تعهدا بذل كل الممكن لإعادة الاستقرار إلى سوق النفط وتشجيع إنتعاش الأسعار.

لكن البيان لم يذكر إطلاقا أي تجميد لانتاج نيجيريا الذي أعتبره محللون نفطيون ممكنا.

والتقى العاهل السعودي وبخاري في الرياض التي وصلها الرئيس النيجيري ليل الاثنين في مطلع جولة خليجية تستغرق اسبوعا وتشمل زيارة الى قطر.

وكانت الرئاسة النيجيرية افادت ان استقرار اسعار النفط يفترض أن يحتل مكانة مهمة في جدول اعمال المحادثات بين الرئيس بخاري والعاهل السعودي.

واكتفت الوكالة السعودية بالاشارة الى تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية والوضع الاقليمي.

الى ذلك، التقى وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري ايمانويل ايبي كاشيكو نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي الامير عبد العزيز بن سلمان وتباحثا في "اوضاع السوق البترولية الدولية وافضل الطرق لاستقرارها، بحسب الوكالة السعودية.

كما تطرق الجانبان الى "تعاون الدول المنتجة داخل الاوبك وخارجها من اجل تحقيق هذا الهدف".

وتعاني نيجيريا من تدهور اسعار النفط الذي قلص الى حد كبير العائدات العامة واضعف العملة الوطنية «نايرا» رغم رفض بخاري حتى الان تخفيض قيمتها.

غير أن زنقانه أعلن الأربعاء بعد لقاء مع نظرائه العراقي والقطري والفنزويلي ان ايران تدعم "اي تدبير لاستقرار السوق «النفطية» وتحسين الأسعار.

وتراجعت أسعار النفط بحوالى 70% منذ يونيو 2014 عندما كان سعر البرميل أعلى من مئة دولار، ليتداول راهنا بما دون 35 دولارا. ويعود السبب الرئيسي للتراجع الى فائض في المعروض من النفط تعذر على الاقتصادات امتصاصه، ولا سيما الصين حيث يتباطأ الاستهلاك.

ورفضت دول أوبك، بدفع من السعودية ودول خليجية، خفض إنتاجها خشية فقدانها حصتها من الاسواق العالمية، كما بررت بعض الدول هذا الرفض بأن أي خفض منفرد للإنتاج لن يؤدي الى إنتعاش الأسعار، ما لم يلتزم منتجون كبار من خارج المنظمة، بينهم روسيا، بخطوة مماثلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق