استقالة هالة فهمي من «اتحاد الكتاب» تفجر عددا من القضايا

فجرت استقالة هالة فهمي من عضوية اتحاد كتاب مصر عددا من القضايا داخل اتحاد الكتاب.
وقالت هالة فهمي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - إن الإستقالة مسببة رغبة منها في توضيح الأمور فقط بعد ما تم داخل قاعة المجلس من مخالفات تسيئ إلى البعض من الزملاء.
وأوضحت أن ذكرها للأسباب ليس تشهيرا بالمجلس بقدر ما هو تقدير واحترام لمن منحها أصواتهم من أعضاء الجمعية العمومية التي قدمت أعتذارها لهم لأنها لم تكمل المشوار في ظل صراعات ليست هي الغرض من العمل العام الذي تفرغت له.
وذكرت أن عدم اكتمال النصاب لخمس جلسات متتالية إنما هو الدليل العملي للمرحلة القادمة إن أكمل المجلس دورته بهذا التشكيل لذا فقد قررت العمل في صفوف الجمعية العمومية.
وأضافت أنها تأمل أن يفيق المجلس ويكف عن الاتهامات التي توجه لبعضهم دون دليل .. خاصة وأن المرحلة لا تحتمل .. فلدينا قضايا حريات .. ومشروع العلاج الذي يحتاج لعمل وجهد .. ومشاريع كثيرة منها المعاش .. ومساعدة الزملاء ممن يمرون بكوارث وليس لهم نقابة سوى نقابتنا.
وقالت هالة فهمي، إنها ناشدت الجمعية العمومية مرات عديدة للإفاقة والعمل يدا بيد مع المجلس .. لتأسيس كيان نقابي حقيقي.