«رايتس ووتش» تتهم إثيوبيا بقمع الاحتجاجات السلمية
الإثنين، 22 فبراير 2016 05:24 م
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، السلطات الإثيوبية بقمع الاحتجاجات السلمية لما تصفه بـ "احتجاجات سلمية على نطاق واسع" في منطقة أوروميا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين، عن المنظمة قولها في تقرير لها: "إنه على الرغم من إلغاء خطة توسيع حدود العاصمة أديس أبابا، وهي التي أججت الاحتجاجات في بادئ الأمر في نوفمبر الماضي، فإن الاحتجاجات استمرت في البلاد".
وتزعم رايتس ووتش أن قوات الأمن الإثيوبية تجاوبت مع تلك الاحتجاجات بالاعتقال والقبض على المئات دون تهمة.. مضيفة أنهم تم تعذيب الكثيرين داخل المعتقلات.
وتقول الباحثة في هيومن رايتس ووتش ليزلي ليفكو في التقرير "إن إغراق أوروميا بقوات الأمن الفيدرالية يظهر عدم اكتراث السلطات بالاحتجاجات السلمية واسعة النطاق من قبل الطلاب والمزارعين وغيرهم من المعارضين".
من جانبها، رفضت الحكومة الإثيوبية المزاعم التي أوردها تقرير هيومن رايتس ووتش بأنها تقمع بشدة الاحتجاجات المناهضة لها في أوروميا.
وقال وزير الاتصالات جيتاشيو رضا "إن مزاعم رايتس ووتش باستمرار التظاهرات داخل البلاد، محض كذب".. غير أنه اعترف بحدوث اضطرابات وهجمات على المباني العامة من قبل من أسماهم ب "عصابات مسلحة" تحاول إثارة الجمهور.
وأوضح رضا أن هيومن رايتس ووتش تورد التقرير تلو الآخر عن إثيوبيا دون أي وجود لها داخل البلاد.. متهكما في الوقت نفسه بأن المنظمة تمتلك عصا سحرية لتخرج تقريرا عن إثيوبيا من أمريكا.