المحطة الحرارية تقسم ظهر «داعش»
الأحد، 21 فبراير 2016 11:44 ص
إنجاز عظيم أحرزته نخبة من وحدات الجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشرقي، حيث تمكنت من الدخول إلى المحطة الحرارية والتي تعد معقلا هاما لتنظيم "داعش" والسيطرة عليها بالكامل، بعد عملية لتأمين محيط المنطقة وفرار من تبقى من أفراد تنظيم داعش الإرهابي.
تمت عملية السيطرة على المحطة بعد عدة هجمات عنيفة دامت ليومين تقريبا بين قوات الجيش السوري بغطاء جوي روسي وتنظيم "داعش"، وقد تمكن من السيطرة على عدد كبير من القرى والمزارع في محيط المحطة الحرارية، وأيضا أحكم السيطرة على قرى ("جب غبشة"، "فاح"، و"صفة" و"شحشور").
ويفيد مصدر ميداني لـوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، عن أهمية هذا الإنجاز الذي أفزع المسلحين من الحصار مما دفعهم للانسحاب من المحطة نحو محيط بلدة الشيخ أحمد وبلدة دير وخاصة بعد سيطرة قوات الجيش السوري على تلال جب الكلب وتل الطيبة المجاورة للمحطة. وأضاف أن الجيش اقترب من الطريق الدولي الذي يربط حلب بمحافظة الرقة والتي تعتبر المعقل الأساسي لتنظيم "داعش".
وذكر المصدر أن تنظيم "داعش" كان قد استولى على المحطة الحرارية المسؤولة عن تغذية مدينة حلب منذ عام 2014 وهذا بالتالي أدى إلى توقفها عن العمل لمدة عامين.