الخارجية الفلسطينية: رفع العلم بالأمم المتحدة انتصاراً جديداً لشعبنا
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 08:16 م
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، وفي مكاتب الأمم المتحدة الأخرى في جميع أنحاء العالم، انتصار جديد للشعب الفلسطيني، تقربه أكثر من حلمه الأكبر المتمثل بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان لها اليوم الأربعاء - أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه المحتل الإسرائيلي، الذي يسعى يوميا إلى شطب ومصادرة الحق الفلسطيني، واعتبرته امتدادا لحلقات طويلة في سلسلة الصمود الفلسطيني، والتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والجرحى والأسرى، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق لولا حكمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونهجه العقلاني في قيادة الشعب نحو العودة والحرية والاستقلال، وتحرير الأسرى، ورفع العلم الفلسطيني على أسوار القدس ومآذنها وكنائسها، كما وعد الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وتابعت انتصار للدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس وتوجيهاته، التي تقوم وزارة الخارجية بتنفيذها من خلال دوائر وقطاعات الوزارة وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها الدبلوماسية، بإشراف ومتابعة حثيثة من قبل الوزير رياض المالكي، وعدد من السفراء والكوادر والجنود المجهولين الذين يصلون الليل بالنهار من أجل تحقيق هذه الإنجازات .
وحيت الوزارة بعثة دولة فلسطين في نيويورك على جهودها المخلصة وعطائها لتحقيق هذا الإنجاز الكبير .. مشددة على أهمية أن تستمر الدبلوماسية الفلسطينية من أجل إنهاء الاحتلال وجلائه بالكامل عن أرض دولة فلسطين، ومواصلة فضح الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
ورأت أن رفع العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة يمثل انتصارا لقوة القانون الدولي على قوة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في فلسطين، كما ينسجم مع مفهوم أن فلسطين هي دولة تحت الاحتلال، ولسان حاله يطالب الأمم المتحدة والمنظمة الدولية بضرورة تكثيف عملها، من أجل منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير أسوة بشعوب المعمورة.