دفاع متهم بـ«أسود الخلافة» يستعين بمؤتمر «مرسي» لدعم سوريا

السبت، 20 فبراير 2016 02:33 م
دفاع متهم بـ«أسود الخلافة» يستعين بمؤتمر «مرسي» لدعم سوريا
صورة ارشيفية

استعان، دفاع «أحمد فوزي»، المتهم بالانضمام لــ«أسود الخلافة»، بالمؤتمر الشهير الذي عقده الرئيس المعزول «محمد مرسي»، – دون أن يسمه -، في إستاد القاهرة، والذي كان شعاره الأبرز «لبيك سوريا»، ليؤكد بأن خروج موكله واكب تلك الفترة متوجهًا لبلاد الشام، جاء في ظل أجواء تٌشجع ذلك.

وأضاف الدفاع، بالقول أن موكله صغير السن ومحدود الفكر، مدللًا على ذلك بأنه في التحقيقات لم يكن يعلم معنى مصطلح «أهل الذمة»، وانه استغرق فترة لاستيعاب المصطلح ليؤكد للمحققين أن لديه أصدقاء مسيحيون كُثر.

وتابع بأن موكله لم يظل بسوريا أكثر من 13 يومًا، استغرق نصفهم في التوسل إليهم للعودة للبلاد مجددًا، نافيًا تلقيه أي تدريبات، مشددًا بأنه وبعد أن عاد إلى الوطن، ألح عليه الشخص الذي قام بتسفيره أكثر من مرة، وأفصح له عن نواياه وخططه في إرتكاب جرائم عنف وإرهاب، ليصف موكله بـ«الشهم» الذي رفض أن يكون بحوزته معلومات قد يٌشكل معرفتها من قبل الجهات المسئولة سببًا مباشرًا لتفادي إزهاق أروح، فذهب للإبلاغ عن تلك المعلومات ليفاجئ بكونه متهمًا، وفق قوله.

وعن الداعي من الذهاب لسوريا، أكد الدفاع ما ذهب اليه المتهم ذاته في حديثه للمحكمة، بأنه استمع لخطبة جمعة مؤثرة عن معاناة سيدات وأطفال أهل السنة بسوريا، الأمر الذي استدعاه للتوجه إلى هناك من باب الشهامة، مضيفًا بأن عمله اقتصر هناك على «الأعمال المنزلية».

وكانت النيابة قد أسندت للمتهم بأنه في غضون يوليو وأغسطس لعام 2013، إلتحق مع آخرين مجهولين بجماعة تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها الا وهي "أسود الخلافة" التابعة لـ"داعش"، وكذلك أسندت اليه الإنضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون تهدف لمنع سلطات الدولة من أداء عملها والإعتداء على المواطنين وتتخد من العمليات العسكرية والتدريب وسائل لتحقيق أغراضها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق