«الأشباح» تسكن بيوت «ميدوم» ببني سويف.. «الإثنين والأربعاء» الوقت الأمثل لـ«اشتعال النيران».. دخان «العفاريت» يمنع أصحاب المنازل من دخولها.. حرق «4» مصاحف.. والأهالي يستنجدون «قاهر العفاريت»

الجمعة، 19 فبراير 2016 11:22 ص
«الأشباح» تسكن بيوت «ميدوم» ببني سويف.. «الإثنين والأربعاء» الوقت الأمثل لـ«اشتعال النيران».. دخان «العفاريت» يمنع أصحاب المنازل من دخولها.. حرق «4» مصاحف.. والأهالي يستنجدون «قاهر العفاريت»
بيوت «ميدوم»
محمد سعد

لجأ أهالى قرية «ميدوم» التابعة لمركز الواسطي ببني سويف، إلى النائب علاء حسانين، عضو مجلس النواب، والمعروف إعلاميًا بـ«نائب الجن»، وذلك لإنقاذهم من مهاجة الأشباح لقريتهم طوال الأسبوع الماضي، وحضر «حسانين» للقرية بصحبة الأعلامي عمرو الليثي، وحظيا بحفاوة واستقبال كبير من أهالى القرية، حيث انتظرتهما السيارات والدراجات البخارية على الطريق الصحراوي الغربي «القاهرة ـ أسيوط»، بينما انتظرهما النساء والأطفال عند مدخل القرية.

فى البداية أستمع علاء حسانين الملقب «بنائب العفاريت» لرواية الأهالي، حيث أكد رجب عزوز محمد ـ 65 سنة، أحد أهالى القرية، أن النيران أحرقت شقتين بمنزله، وأتت على محتوياتها، دون أى سبب، مشيرًا إلى أن النيران تشتعل يومى الاثنين والأربعاء فى الثامنة صباحًا، مضيفًا: فى أول مرة أشتعلت فيها النيران أعتقدنا ان يكون ماس كهربائى أو أسطوانة بوتاجاز، إلا أننا عقب إطفاء النيران بصعوبة بالغة بعد وصول سيارة الإطفاء، وجدنا أسطوانات البوتاجاز سليمة وكذلك أسلاك الكهرباء.

وتابع: أستعنا ببعض المشايخ وبعد معاينتهم لأماكن الحريق وملابسات إندلاع النيران أتهموا «الأشباح» بحرق المنزل «المشايخ قالوا الأشباح هيه إللى بتولع فى المنزل، وناس كتير جت عشان تحل المشكلة، بس مفيش حل لحد دلوقت»، مضيفًا أنه على الرغم من من قرأة القرآن وتشغيل القنوات الدينية إلا أن النيران كانت تستمر فى الإشتعال.

وروى فوزى عقل ـ 32 سنة، أحد المتضررين من مهاجمة الأشباح للقرية، قائلًا: البداية كانت عندما اشتعلت النيران فى شقتى، حاولت وقتها أنا وشباب المنطقة من اخمادها، إلا أن الدخان كان يمنعنا من الدخول، إلى أن توقفت النيران من نفسها، بعدها وفى المرة الثانية، كنت مشغل التلفزيون على قناة قرآن، وفى غرفتى كان يوجد أربعة مصاحف، وفى تمام الثامنة صباحًا اشتعلت النيران فى الغرفة وأحرقت الأربعة مصاحف من القرآن الكريم.

وقام «حسانين» بمعاينة المنازل المتضررة وتجولا بمحيطها وقرأة بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وأكد للأهالى، إن وراء حرق المنازل «جن» مسلط، قام أحد الأشخاص بعمل سحر لهم، لافتًا إلى تمكن إخراج الجن من المنازل والسيطرة عليه، وخلال أيام يعود إلى القرية لتحصينها.

كان أهالى قرية ميدوم، قد أصيبوا بحالة من الذعر والهلع، عقب إشتعال نيران مجهول مصدرها، بـ4 منازل بالقرية، وأتت النيران على أثاثات ومفروشات بعضها، دون وجود أى تفسير لهذه الحرائق التى لم تستطيع تحقيقات النيابة أن تكشف السبب الحقيقى لها الى الآن ولكن شيىء من هذا لم يحدث فالنيران على فترات وتسبب خسائر مادية كبيرة بجانب الرعب والفزع الذى يعيشه أهالى القرية، فأنتشر فى القرية أن «الأشباح» هى من تحريق المنازل، وهو ما دفع الأهالى إلى الإستعانة بالنائب علاء حسانين، لإنقاذهم من «الأشباح».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق