اليوم.. الكنيسة تتلقى العزاء في «بطرس غالي»
الجمعة، 19 فبراير 2016 03:57 ص
شيع أمس الخميس، جثمان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الدكتور بطرس غالي، فى جنازة عسكرية، من أمام مسجد المشير بالتجمع الخامس، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية على رأسهم شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الشخصيات السياسية والدولية.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الصلاة على جثمان الراحل بالكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك فى حضور كوكبة من رجال الدولة والدبلوماسيين وسفراء الدول الأجنبية والسياسيين والمهتمين بحقوق الإنسان فضلا عن الأساقفة وأعضاء المجمع المقدس.
حضر الصلاة مندوب عن الرئيس السيسي، كما حضر مندوب عن الأمين العام الحالى بان كى مون، وأكد البابا تواضروس خلال كلمته بصلاة الجنازة أن الدكتور بطرس غالى تفانى فى عمله وظل يكافح من أجل قضايا السلام فى محاولة منه لتعميق فكرة ضرورة حقوق الإنسان وقال: «إنه خدم وطنه بأمانة، وأكمل حياته بسلام، فتراب مصر ينبت فى كل الأزمنة عظماء يخدمون العالم كله»، وأضاف: «إن غالى أحب وطنه وأسرته وكنيسته، وأحب الإنسانية كلها، عندما اختير كى يكون السكرتير العام للأمم المتحدة ساعد المهمشين والضعفاء والمظلومين والمضطهدين».
من جانبه قال القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: «إن الكنيسة البطرسية تقع فى شارع رمسيس بالعباسية، وتعد أشهر كنيسة كرست على اسم الرسولين بطرس وبولس، حيث تولت عائلة بطرس غالى باشا، بناءها فوق ضريحه عام ١٩١١، على نفقتها الخاصة، تخليدًا لذكراه، ويوجد أسفل الكنيسة المدفن الخاص بالعائلة».
وتضم الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء التى قام بصناعتها الفنان الكافاليرى أنجيلو جيانيزى، من فينيسيا مثل فسيفساء التعميد، والتى تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان فى نهر الأردن، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة أعمدة، كما توجد صورة بالفسيفساء فى قبة الهيكل عبارة عن تمثال للسيد المسيح وعلى يمينه السيدة العذراء وعلى يساره مارمرقس الرسول.