احمد فهمى .. لغز الممثل الذى باع بنت المنتج الكبير ليتزوج ابنة حسين فهمى

ربما تمر عليك احداث تلك القصة فى فيلم سينمائى ، وقتها سيكون رأيك انه فيلم شيق للغاية بسبب لغته الفنية البارعة والجذابة ، الجامعة لكل صنوف واخلاق البشر ، ستجد فى تلك القصة عشق ممنوع يقابله مشاعر نقية وغرام كبير يجواجه انتقام شرس لا مبرر له ، ستشاهد فتاة تحمل قلب يمامة وامامها فتاة ربما تحمل قلب تمساح ورغم ذلك كان كلاهما يتعايشان فوق سحابة كبيرة من الصداقة والاخوة والمحبة ولكن فجأة تجد شبح ابليس يطل عليهما يعلن حبه لواحدة وعيناه على الاخرى متعجلا الخطى نحو النجومية فيستغل والد ووالدة فتاته الاولى البكر فى مشاعرها ويخطط بنفس الوقت فى سرقة صديقتها والتى هى فى نفس الوقت زوجة شقيق زوجته .. نعم هى دراما الواقع فى الوسط الفنى ، هى دراما الحياة الحقيقة حيث التقاطع والتداخل والتشابك فى الكثير من المناحى وخاصة العائلية والعاطفية والاجتماعية .

تلك المقدمة سببها هذه القصة التى دارت احداثها بين احد اهم العائلات فى الوسط الفنى وهما اسرة المنتج الراحل محمد حسن رمزى وعائلة حسين فهمى وابنته منة ووالدتها ميرفت امين ، حيث دخل بينهما الممثل احمد فهمى احد اضلاع المثلث مع شيكو وهشام ماجد وهو الثلاثى الذى قدم عدة افلام سينمائية كان سببا فى نجاحها المنتج الراحل محمد حسن رمزى الذى ساند احمد فهمى وآمن به وضمه لاسرته لتزيد رغبة الممثل الصاعد فى حصد مكاسب اكبر فيتقدم للزواج من شهد ابنة رمزى وشقيقة الفنان شريف رمزى ، وهى الفتاة النقية التى عاشت ولاتزال حياة الاميرات من حيث المستوى الاجتماعى والاخلاقى فهى نقية لم تلفحها بعد عواصف الحقد والغيرة والضغائن التى تكم الوسط الفنى احيانا حيث لم نرى لها صورا او نقرأ عنها اخبارا فى وسائل الاعلام المختلفة ، ولكن الممثل الشاب اللعوب استطاع ان يجذبها له رغم ضحالة مستواه الاجتماعى وامكاناته المادية الضحلة .

كان احمد فهمى كما قلنا قد عقد قرانه على شهد ابنة محمد حسن رمزى دون الزفاف وفى خط متواز نجد فهمى يراقب من بعيد قصة حب حب وزواج وطلاق شريف رمزى ومنة حسين فهمى ، وفجأة تتوفى نهاد رمزى وبعدها يتوفى زوجها المنتج الكبير محمد حسن رمزى ليظهر وجها اخر لاحمد فهمى الذى يقوم بكل قسوة ودون مراعاة الحالة النفسية السيئة لشهد رمزى بعد وفاة والدها ووالدتها خلال ثلاث اشهر ويقوم بطلاقها دون اى اسباب ؟!

لم يكتفى فهى بذلك بل فاجىء الوسط الفنى منذ ايام بعقد قرانه على منة حسين فهمى طليقة شقيق طليقته التى كان قد عقد قرانه عليها دون اتمام الزفاف كما قلنا وهنا طرحت علامات الاستفهام حول تلاعب فهمى بمشاعر منة ابنة محمد حسن رمزى ثم تغيرت بوصلته نحو صديقتها وطليقة شقيقها شهد رمزى ووصف البعض هذا الامر بان فهمى سرق صديقة زوجته حيث كانت منة حسين فهمى صديقة مقربة من شهد حسن رمزى ، والغريب كما توضح الصور ان احمد فهمى اثناء عقد قرانه على شهد رمزى كان فى نفس الوقت يتأبط ذراع صديقتها فى عقد القران الذى شهده مسجد الشرطة بالشيخ زايد ، وهذا ما دعى الرأى العام الفنى لصب جام غضبه على فهمى واتهامه الصريح بانه استغل مشاعر منة فهمى التى لا لوم عليها لانها امرأة تقدم لها رجل ليتزوجها ووجدته مناسبا بينما وصف البعض الاخر شهد حسن رمزى بصاحبة القلب المذبوح ، كثير من الاصدقاء المشتركين بين الطرفين قاطعوا منة حسين فهمى بل ووصفها البعض بـ خطافة الر جالة وخرابة البيوت