«القومي لحقوق الإنسان» ينعي بطرس غالي

أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه برحيل فقيد مصر والعالم وعميد الدبلوماسية المصرية الدكتور بطرس بطرس غالي، الرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، فقدت مصر والعالم حكيمًا من حكمائها، ساهم طوال فترة حياته في الدفاع عن القضايا الإنسانية، ونزع فتيل عدد من الحروب الأهلية، وشارك في مفاوضات السلام في العديد من بلدان العالم، وكان أحد أهم المدافعين عن حركة حقوق الإنسان في العالم.

ولفت المجلس - في بيان اليوم - إلى دور الدكتور غالي الكبير والرئيسي في تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ عام 2004 وهو العام الذي تولى رئاسته فيه، وحرصه الدائم والمستمر على تأكيد استقلاليه عمله، وحرصه على توطيد عمل المجلس مع المؤسسات الدولية كافة، على المستوى الإقليمي والدولي، ومد جسور التعاون مع كافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع، من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها.

وأشار المجلس إلى أنه بوفاته فقدت مصر والعالم أجمع شخصية سياسية وقانونية رفيعة المستوى، ساهم بجهوده في تجسيد المصلحة الوطنية، والتأكيد على السلم والأمن العالمي، وعلى تحقيق ديمقراطية العلاقات الدولية، باعتبارها الأسس السامية لرفعة الشعوب وعمليات التحديث وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وقد شيعت جنازة غالي العسكرية، اليوم، في الساعة الرابعة عصرًا، من أمام مسجد المشير طنطاوي، ويعقبها إقامة القداس بالكاتدرائية بالعباسية، وسوف يتم تلقي العزاء، غدًا الجمعة، اعتبارًا من الساعة السادسة بالكاتدارئية.