خبراء زلازل يحذرون من ثوران بركان جبل «بايكدو»
الخميس، 18 فبراير 2016 03:17 م
حذر خبراء متخصصون في دراسة الزلازل من أن الاختبارات النووية المتكررة لكوريا الشمالية قد تتسبب في ثوران بركان جبل "بايكدو".. مضيفين أن واحدة من الثورات السابقة للبركان كانت من أكبر الانفجارات البركانية في التاريخ البشري.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن البركان، الذي يتخطى ارتفاعه 9 آلاف قدم، يقع على الحدود بين كوريا الشمالية والصين، واندلع آخر مرة في عام 1903.
ووفقا للخبراء، فمع زيادة النشاط الزلزالي تحت القمة في الأعوام الأخيرة، والذي يتضمن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكبريت، فإن التجويف المنصهر من الحمم البركانية يتسع.
ويعتقد الخبراء أن تفجيرا آخر يمكن أن يثير البركان الخامل ويعيده إلى الحياة، ويبعد البركان 72 ميلا فقط عن موقع الاختبارات النووية الكوري الشمالي "بونجي-ري" وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن بيونج يانج ربما تكون مستعدة بالفعل لتنفيذ اختبار نووي خامس تحت الأرض.
ففي ورقة بحثية نشرت بمجلة "نيتشر" العلمية، حذر 4 علماء كوريين جنوبيين من أن تفجيرا نوويا تحت الأرض بالقرب من بركان نشط يشكل تهديدا مباشرا للبركان.
وعادل الاختبار النووي الأخير الذي قامت به كوريا الشمالية في السادس من يناير الماضي قوة زلزال تبلغ شدته 5،1 درجة على مقياس ريختر، وهو ما جعل رئيس المجموعة البحثية والأستاذ بجامعة يونسي الكورية الجنوبية، هونج تاي كيونج، يحذر من أن الانفجارات النووية تحت الأرض والتي تتراوح شدتها من 5 درجات إلى 7،6 درجة تولد ضغطا زائدا في التجويف المنصهر للبركان وتحدث اندلاعا للبركان.