«الإرهابية» شماعة الحكومة للهروب من المسئولية.. قتلوا «ريجينى» لتفجير أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا.. زرعوا التماسيح في الترع لإرهاب المشاركين بثورة 30 يونيو.. وتسببوا في تدهور الجنيه أمام الدولار

الأربعاء، 17 فبراير 2016 09:43 م
«الإرهابية» شماعة الحكومة للهروب من المسئولية.. قتلوا «ريجينى» لتفجير أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا.. زرعوا التماسيح في الترع لإرهاب المشاركين بثورة 30 يونيو.. وتسببوا في تدهور الجنيه أمام الدولار
الاخوان
سارة وحيد

أزمات وحوادث متعددة تمر بها مصر، وتضعها في موقف محرج، نتيجة الإهمال الذي يتبعه مسئوليها، ولكي يتخلص المسئول من جريمته، يقوم باستغلال نظام الإخوان ليلقي المسئولية علي، لذا ترصد "صوت الأمة" أبرز الأزمات التي لحقت بمصر وكان الإخوان الشماعة التي تلقى عليها التهمة.

الإخوان قتلوا ريجيني

كشفت صحيفة بانوراما الإيطالية أن هناك العديد من السيناريوهات المتوقعة لمقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، ولكن الأكثرهم واقعية أنها مؤامرة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أكدت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الأربعاء أن عملية تعذيب ريجينى قام بها عملاء سريين، وفى الأغلب تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية.

ونوهت الصحيفة إلى أن هناك علامات استفهام عديدة حول التوقيت الذى تم العثور فيه على الجثة، تزامنا مع زيارة أكبر وفد اقتصادى إيطالى برئاسة وزيرة التنمية، وهذا يعنى أن هناك من يريد أن يضرب السيسى وإلقاء الضوء على نظامه واتهامه بأنه لا يصلح لتلك الرئاسة.

وقالت الصحيفة إن ترتيب هذا الحادث لتفجير الاتفاقية التى وقعت بين مصر وشركة إينى الإيطالية لاستغلال حقل الغاز "زهر" وهو الأكبر فى البلاد بآسرها وهذا يعد انتقاما من السيسى، وأشارت الصحيفة إلى أن من قتل ريجينى يحاول بشكل أو بآخر إحراج السيسى وسياسة التقارب التى يتبعها بين روما والقاهرة، وهى فرضية لا يمكن استبعادها.

الإخوان المدبر الرئيسي لانهيار الجنيه أمام الدولار

اتهمت الأجهزة الأمنية، جماعة الإخوان بأنها "السبب وراء أزمة انهيار الجنيه أمام الدولار" في السوق، رغم اعتراف هشام رامز رئيس البنك المركزي المصري قبل اقالته مؤخرًا بأن الخسائر الفادحة لمشروع تفريعة قناة السويس وعدم تحقيقه الارباح المرجوه منه هي السبب في الأزمة.
وفي 31 ينير 2016، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، القبض على القيادى الإخوانى ورجل الأعمال حسن مالك الذي يحتجز نظام السيسي على أمواله وشركاته.

وفي بيان، قالت الوزارة، إن السبب وراء اعتقال "مالك" قيامه بـما وصفته بـ"الأعمال العدائية للإخلال بأمن الوطن والنيل من مقوماته الاقتصادية"، مضيفة أنها "توافرت لديها مؤخرًا معلومات لقطاع الأمن الوطنى باضطلاع قيادات التنظيم الإخوانى الهاربين خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات اتفقوا خلالها على وضع خطة لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم ماليًا فى إطار مخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج البلاد والعمل على تصعيد حالة عدم استقرار سعر صرف الدولار لإجهاض الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادى الذى ينشده الوطن".

وزعمت وزارة الداخلية، أن رجل الأعمال عبد الرحمن سعودى (غير متواجد في مصر) صاحب مجموعة شركات سعودى التي يسيطر عليها نظام السيسي أيضًا، متورط مع "مالك" في استغلال بعض شركات الصرافة التابعة للتنظيم فى تهريب الأموال خارج البلاد.

لكن هشام رامز رئيس البنك المركزي السابق، أكد أن حفر تفريعة قناة السويس وإنشاء محطات كهرباء جديدة كلفت مصر مليارات الدولارات، مما تسبب في أزمة الدولار التي تعاني منها مصر، وفقًا لتصريحات له على قناة "القاهرة والناس"، مضيفا أن البنك المركزي يدير السيولة الموجودة داخل الدولة، وتم تسديد كافة الالتزامات في موعدها.

وتعيش السوق المصرية أزمات متكررة بسبب هبوط الجنيه أمام الدولار الأميركي، مما ساعد في رواج السوق السوداء، الأمر الذي انعكس على ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية وبالتالي زيادة معدل التضخم

الإخوان وراء ظهور التماسيح

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر اتهام الإخوان بإلقاء التماسيح في ترعة الإسماعيلية، بسخرية بالغة، حيث اعتبروا أن تحميل الإخوان كافة الحوادث والمصائب في البلاد هو أمر غير مقبول عقلا ومنطقا.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو يرصد لحظة ظهور أحد التماسيح في ترعة الإسماعيلية في منطقة مسطرد، التابعة لحي المطرية بمحافظة القاهرة، وظهر في الفيديو تجمهر عدد من المواطنين أمام أحد الأجسام الغريبة داخل المياه.

وفي الثالث من يوليو اتهم الإخوان بمحاولة زعزعة استقرار مصر ونظامها القائم، حيث تقدم عبد المجيد جابر، مؤسس "جبهة حماية مصر"، بلاغ حمل رقم 1226 لسنة 2016 عرائض النائب العام، اتهم فيه مرشد الإخوان بالوقوف وراء إلقاء التماسيح التي عثرت عليها وزارة البيئة مؤخرًا، فيما رأى أن الهدف منه بث الرعب في نفوس المصريين وإشاعة الفوضى والذعر في نفوس المواطنين.

وقال البلاغ، إن "هناك فئة منتمية لجماعة الإخوان قامت بإلقاء التماسيح داخل ترعة الإسماعيلية والمريوطية، لبث الرعب للمواطنين وتعبئتهم ضد النظام لتحقيق أغراضهم الدنيئة في قلب نظام الحكم والتحريض ضد مؤسسات الدولة وعبد الفتاح السيسي".

وأكد البلاغ، أن من "يدير المعديات في ترعة الإسماعيلية والمريوطية بناهيا أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بسبب أهدافهم الدنيئة مع النظام الجمهوري المنتخب بإرادة الشعب المصري، وحيث إن جماعة الإخوان لها جرائم وسوابق إجرامية في كافة المجالات لمحاولة كسر إرادة المصريين وإسقاط الدولة المصرية، إلا أن أعيننا تتربص لهم ونقف لهم بكل حزم.

الإخوا سدوا بالوعات الصرف الصحي

في 6 نوفمبر 2015، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، القبض على 17 شخصًا ممن سمتهم أعضاء "خلية إرهابية" في محافظة الإسكندرية، منتمين لجماعة الإخوان.

وقال بيان الداخلية، إن المضبوطين متهمون بـ"سد المصارف ومواسير الصرف الصحي بإلقاء خلطة إسمنتية بداخلها لعدم تصريف المياه، وحرق وإتلاف محولات الكهرباء، وصناديق القمامة لإحداث أزمات بالمحافظة، وإيجاد حالة من السخط الجماهيري ضد النظام القائم".

وعرضت صور المتهمين بإغراق الإسكندرية في الإعلام المصري، لكن مصادر حقوقية أكدت أن هؤلاء اختفوا قسريا قبل أكثر من شهر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق