بروتوكول تعاون طبي وثقافي بين جامعتى المنيا وسيناء

أقيمت بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس الجامعة، ندوة ثقافية تحت عنوان «علاقات الإتزان في الإنسان»، للدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء بقاعة الفنون والمؤتمرات بجامعة المنيا وبحضور الدكتور حاتم البلك رئيس جامعة سيناء وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأكد الدكتور أبو المجد بأنه استمراراً لدور الجامعة تجاه أبناءها لإقامة الندوات الثقافية لصقل خبراتهم في كافة المجالات وتثقيفهم استضافت الجامعة الدكتور حسن راتب أحد العقول المصرية الوطنية والملقب بعاشق سيناء والتي حرصت الجامعة الإستفادة من تجربته وخبرته في الحياة والإقتصاد وحرصه علي دعم الشباب الموهوبين من أبناء الوطن في كافة المجالات.

كما أشاد أبو المجد بالتعاون المثمر بين جامعة المنيا وجامعة سيناء حيث كان باكورة هذا التعاون هو توقيع بروتوكول ثقافي وطبي وتبادل الخبرات بين جامعة المنيا بصعيد مصر وجامعة سيناء بما تمثله من قيمة ومكانة في نفوسنا جميعاً، متمنياً بأن يكون هذا البرتوكول حقيقي وواقعي في تبادل الطلاب والأساتذة والخبرات وواستمراراً لهذا التعاون مؤتمر طب الأسنان الدولي السادس بمشاركة 12 دولة أوربية وعربية وأفريقية.

وأوضح الدكتور حسن راتب خلال حواره مع الطلاب عن حلقات الإتزان وضرورة مواجهة آفات مجتمعية حقيقية تشمل التطرف والإرهاب وضرورة محاربة ومواجهة التطرف بالحجة والإقناع، أما الإرهاب فيجب أن يواجه ويقمع بالقانون ولا يمكن التصدي لمثل هذه الآفات إلا عن طريق الجامعات والأساتذة المستنيرين الذين يحملون لواء الريادة والتعليم والعودة للموروث الثقافي والديني العظيم وإبراز دور القدوة فإن درجة الإستاذية بالجامعات بقدر ما تحمله من درجة علمية فهي درجة إخلاقية وبداية طريق العلم والتفكير والإبداع.

كما أشار بأن حلقات الإتزان بالإنسان تنقسم إلي خمسة عناصر وهي الجسم والعقل والنفس والقلب والروح، فالعقل هو المعرفة الثقافية ورياضة العقل التفكير، والنفس هي وعاء الفجور والتقوي، والقلب وهو وعاء الفقه وغذاء القلب ذكر الله ورياضته تطهير القلب من الأمراض المستعصية مثل الحقد والكراهية، والروح هي عنصر الربوبية في الإنسان وصلة الوصل بين العبد وربه وهي قمة الإتزان ولو جار عنصر علي عنصر تختل حالة الإتزان في الإنسان وآفة التطرف والخلل الإجتماعي نتاج لعدم اتزان حلقات التوازن بالإنسان.