الاستقالات تضرب «مستقبل وطن» و«بدران» في أمريكا.. المئات من قيادات الحزب في المحافظات يحتجون على سيطرة «الوطني المنحل».. ومصادر: خطة لتصعيد «رشاد»

الثلاثاء، 16 فبراير 2016 08:31 ص
الاستقالات تضرب «مستقبل وطن» و«بدران» في أمريكا.. المئات من قيادات الحزب في المحافظات يحتجون على سيطرة «الوطني المنحل».. ومصادر: خطة لتصعيد «رشاد»
بدران
احمد الساعاتي

شهد حزب مستقبل وطن، في الأيام القليلة الماضية، العديد من التوترات التي كانت سبب في تدفق الإستقالات بالجملة داخل الحزب، كانت بدايتها إستقالة 420 عضوًا من أمانة السويس، وهم عدد أعضاء الأمانة بالكامل؛ وذالك إحتجاجًا وتصعيدًا منهم للأمانة المركزية للحزب، لتولى محمد راشد عبدالراضي، قيادي سابق بالحزب الوطني، لأمانة الحزب بالمحافظة.

كما أعلن محمد محجوب، أمين المجالس المحلية والنيابية بأمانة «إدفو» في محافظة أسوان، عن إستقالة 10 قيادات من الحزب، ذالك أيضًا إحتجاجًا على تعيين الدكتور محمود على حسين القيادي السابق بالحزب الوطني أمينًا عامًا للحزب بالمحافظة، خلفًا للدكتور «عز الصادق».

وشملت قائمة الإستقالة كلًا من: «أمين الشباب» محمود إبراهيم، و«الأمين المساعد» عماد الدين الصادق، و«أمين ذوى الإحتياجات الخاصة» هناء حجاج، و«أمين العمال» منتصر أحمد، و«أمناء التنظيم» حسن مكرم وإبتسام أحمد، و«أمين الصندوق» مصطفى على حسن، و«أمين المرأة» سماح حسن، و«أمين المهنيين» موسى محمد، و«أمين العمل الجماهيرى» أحمد عبداللطيف.
بالإضافة إستقالة 300 عضوًا، من ذات الأمانة.

كما أعلنت أمانة «التل الكبير» بمحافظة الإسماعيلية إستقالتها معلنه اسبابها، إلى جانب أمانة الحزب «بطهطا» بمحافظة سوهاج، معلنين سببها وهي التعنت في تلبية طلباتهم.

ولم يتوقف تدافق الإستقالات الجماعية إلى ذلك، بل قام الدكتور عماد الدين السيد أمين لجنة التثقيف بمحافظة «قنا»، بتقديم إستقالته؛ وذلك إعتراضًا على الطريقة المتبعة في إدارة الحزب، معللًا ان الحزب يقصي القيادات الشبابية ويتجاهلها.

وقد أرجع الأمين العام للحزب أشرف رشاد، تدافق الإستقالات بهذا الكم، إلى غياب محمد بدران رئيس الحزب، وذالك لسفره إلى أمريكا لإكمال دراسة.

وقالت مصادر داخل الحزب، إن هذه التغييرات جاءت لدعم وتصعيد أشرف رشاد بديلًا لــ «بدران»، من قبل الجهات الداعمة للحزب، وعلى رأسها الممولون من رجال الأعمال، الذين يرون مستقبل الحزب مع «رشاد».

فيما أرجع شباب داخل الحزب أن الأزمة بدأت منذ فترة بين قيادات الحزب، وهى الأزمة التى أدت إلى استقالة أشرف رشاد، من منصبه كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب، ولكن بدران قرر إعادة تكليف رشاد برئاسة الهيئة بعد ظهور خلافات أدت إلى عدم سيطرته على مقاليد الأمور بالحزب، حيث كان رشاد هو المحرك الأساسى الذى يقوم بإجراء أى تعديلات داخل الأمانات المختلفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة