أسرار أبرز 7 «هاربين» من نار الأهلي والزمالك إلى جنة الإحتراف.. «جعفر» و«ميدو» و«شيكا» و«حازم» عادوا إلى الزمالك نجوماً.. وثلاثي الأهلي مازالو منبوذين

الإثنين، 15 فبراير 2016 01:53 م
أسرار أبرز 7 «هاربين» من نار الأهلي والزمالك إلى جنة الإحتراف.. «جعفر» و«ميدو» و«شيكا» و«حازم» عادوا إلى الزمالك نجوماً.. وثلاثي الأهلي مازالو منبوذين
شريف كمال



ظاهرة ليست جديدة على الساحة الرياضية فى مصر، ولكنها تحدث ضجة فى كل مرة تتكرر فيها الواقعة، والغريب أن الجميع يتناسى تلك الضجة ويتعامل مع النجم عقب عودته بكل ترحيب كأن شيئاً لم يكن، فإن أكبر عقاب يناله اللاعب هو اللعب ببطاقة دولية مؤقتة ثم توقع عليه غرامة مالية يدفعها له ناديه الجديد وتنتهي القصة بإسدال ستائر النسيان.

فقد تفنن نجوم قطبين الكرة المصرية -الأهلي والزمالك- فى إستغلال ثغرات عقودهم، وقلة حيلة اللوائح والقوانين، والعبور إلى بوابة الملاعب الأجنبية عن طريق الهروب.

فاروق جعفر
بدأت تلك الظاهرة على يد أحد أكبر اللاعبين او ربما أساطير مركز وسط الملعب فى نادي الزمالك، «فاروق جعفر» حين حصل علي جواز سفره من إدارة القلعة البيضاء دون، وسافر إلي أمريكا في بداية معرفتها بكرة القدم ولعب بالدوري المحلي لمدة عام وعاد ليستقبله مسئولو الزمالك استقبال الفاتحين ونسي الجمهور الأبيض ما فعله نجمه ومايسترو خط الوسط.



أحمد حسام ميدو "العالمي"
اللاعب الملقب بالعالمي، الذي لعب للفريق الأول بالزمالك وعمره 17عاماً «أحمد حسام» فجأة حمل حقائبه وسافر إلي بلجيكا "هاربا" ولعب لنادي جنت ومنه أنطلق ليلعب في أكبر الفرق الأوربية منها مارسيليا الفرنسي وإياكس الهولندي وسلتافيجو الإسباني وتوتنهام وويجان الإنجليزيين، ومع ذلك عاد للبيت الأبيض وكأن الزمالك قدره أن يصنع نجوماً ويهربون لجمع المال ثم العودة مرة أخري له.
ومن ثم التعامل معه على أنه أبن النادي المخلص الوفي، بالرغم من هروبه دون علم ناديه ذاته .

شيكابالا
«محمود عبدالرازق شيكابالا» فقد بدأها مبكرا حين لمع مع منتخب الشباب ولعب للفريق الأول بالزمالك وعمره 17عاماً، أعلن عن نفسه هاربًا جديداً، إلي اليونان ولعب لنادي باوك وتألق معه وقدم موسما أكثر من رائع.. ولكنه هرب مرة أخرى عائداً إلى البلاد، وبات الفتي المدلل للزمالك وجماهيره بالرغم من عودته على منافسه، النادي الأهلي.




حازم إمام
«حازم إمام» الصغير، ظهير أيمن نادي الزمالك، ذلك اللاعب الذي توقع له الجميع أن يصبح مصنع إنتاج المهارات في مصر ولكن كثرة مشاغباته وإيقافه وتجميده مع أحمد رفعت وحسام حسن وحسن شحاتة عطلت موهبته، وبعد فترة من المشاكل انقطع عن التدريب وفاجأ الجميع بإلقاء فانلة الزمالك أرضا أثناء مباراة ودية، ثم هرب ووقع لنادي الفيصلي السعودي مقابل 1.2مليون دولار وتناسى الزمالك وجماهيره، اللذان عاد لهم بعد أقل من موسمين، وأستقبلوه إستقبال الفاتحين أيضاً.


السد العالي
تعد أشهر قصص الهروب، هي قصة، "السد العالي" حارس مرمى منتخب مصر الأول «عصام الحضري» الذي فاجأ الجميع بعد تألقه فى بطولتي الأمم الأفريقية 2006 و2008 وحصد الكثير من الألقاب مع النادي الأهلي، بهروبه إلي سويسرا واللعب لنادي سيون –ثامن أندية الدوري السويسري- دون الحصول علي استغناء أو موافقة الأهلي.

الأمر الذي أفسد فرحة جماهير المارد الأحمر، وبسببه خسر جمهور وإدارة الأهلي، الذين رفضوا عودته إلى تلك القلعة بالرغم من محاولات اللاعب المستميتة.



إبراهيم سعيد
بعد نجاح تجربة ميدو فى الهروب إلى نادي "جنت" البلجيكي، قرر إبراهيم سعيد لاعب الأهلي حينذاك، تكرار الفعلة بالخروج من القلعة الحمراء من البوابة ذاتها إلى النادي ذاته.
ولا يخفى سراً أن اللاعبان كانت تربطهم زمالة فى المنتخب تطورت إلى صداقة ومن ثم تمادت إلى فضائح فى معسكرات المنتخب الوطني الأول بقيادة محمود الجوهري، وكان ثالث أضلاع الشغب، هو مهاجم الأهلي السابق «أحمد صلاح حسني»
في فبراير 2001، رتب إبراهيم أوراقه للخروج من الأهلي سراً بالرغم من تعاقده مع الأهلي حتى نهاية عام 2002، ولكن مسئولو القلعة الحمراء أتخذوا كل الإجراءات القانونية التى كادت أن تصل باللاعب إلى تطبيق عقوبة الإيقاف من قبل الفيفا مما أضطره إلى العودة.


كوكا
إستمراراً لمحاولات هروب الناشئين، أستغل «أحمد حسن "كوكا"»الذي كان لاعباً فى صفوف الناشئين بالأهلي، عدم إرتباطه مع الفريق بعقد محترف وإكتفائهم بعقد هاوي، لإجراء إختبارات فى فريق ريو أفي البرتغالي، الذين أبدوا إعجابهم باللاعب ليوقع مع الفريق البرتغالي دون علم إدارة ناديه. 


وعليه قررت لجنة الكرة بالأهلى فتح التحقيق فى واقعة هروب "كوكا" لاعب فريق 18 سنة للدورى البرتغالى مؤخراً، وطلبت اللجنة من مسئولى قطاع الناشئين بالنادى تقريراً يوضح تفاصيل هروب اللاعب والتحقيق مع المتسبب فى هذه الواقعة، خاصة أن اللاعب يعد أحد أبرز اللاعبين الناشئين الذين كانت لجنة الكرة تعوّل عليه كثيراً لدعم الفريق الأول مستقبلاً.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق