«الطب النفسي» ينصح «السناجل» في «الفلانتين».. الحب ليس لشريك الحياة فقط.. يوفر الكثير من دفع الأموال.. شئ مفيد لتجديد علاقتهم بما يسمح لهم ضمان البقاء.. احذروا من التحدث لمن جمعتكم به علاقة حب سابقة
الأحد، 14 فبراير 2016 02:41 م
الحب هو صفة وقيمة إنسانية، فمن أجمل الأحاسيس والمشاعر، أن يشعر الإنسان بالحب ليس فقط من شريك الحياة، إنما يشعر بالحب لكل من يشاركه الحياة الإنسانية، سواء كان شريكًا للحياة، أو الأهل والأخوة الذين يشاركونه المعيشة، فالحب كلمة مطلقة وعامة، وأساس من أساسيات التوازن النفسي، فهو يمتد من الإنسانية حتى يصل إلى خالق الأرض وما عليها.
وبهذه المناسبة رصدت «صوت الأمة»، بعض النصائح لغير المرتبطين «السناجل» في عيد الحب «الفلانتين».
قال، الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي، ناصحًا غير المرتبطين في عيد الحب، في حديثه لـ«صوت الأمة»، أنه يجب على الإنسان أن يكون محبوب من الآخرين، ويبادلهم نفس الإحساس، خاصة الأقارب، والعائلة، الأصدقاء، فالحب يشمل المجتمع والوطن، وكل المخلوقات، مؤكدًا أن الحب لا يقتصر على شريك الحياة فقط.
واختتم حديثه قائلًا: «إنما الحب نداء إلهي، فالله أمرنا بأن نحب، كما أمرنا بأن نكون في حالة من الصفاء النفسي والوفاق مع كل من يشاركنا الحياة».
وقالت فيروز محمد مدربة التنمية البشرية: «أنه في هذا اليوم، أول ما يخرج الفرد من منزله يجد كل شىء تبدل باللون الأحمر -ورد أحمر- دباديب حمرا- وأشخاص ترتدي أحمر في أحمر».
مضيفة: «بما أنكم في هذا اليوم -إذا كنت ستقضيه مع أي شخص-، فمن الطبيعي دفع أموال كثيرة في هدية وورد وخلافه، ممكن تصرفوا الفلوس دي على أنفسكم، بمعنى اشتري لنفسك هدية ليه لأ؟».
أما النصيحة الثانية التي أدلت بها مدربة التنيو البشرية، والتي ترى أنها في غاية الأهمية، «عدم التحدث مع شخص كانت تجمعك به علاقة في الماضي «ex-boyfriend أو ex-girlfriend»، لأنك في هذا اليوم ستتذكر اللحظات الجيدة فقط مع الشريك، ولن تتذكر اللحظات المؤلمة التي عشتها معه، فيجب عدم التسرع في مثل هذا القرار».
أما عن نصيحتها الأخيرة، فتتلخص في «الاحتفال»، ففي الوقت الحالي تتواجد العديد من الحفلات لغير المرتبطين، لذلك دعت الغير المرتبطين بالتجمع مع أصدقائهم والذهاب لإحدى هذه الحفلات لقضاء وقت ممتع.
كما قال بعض العلماء، إن شعور الوحدة الذي يصاحب غير المرتبطين، أو من لا يمرون بقصة حب في عيد الحب شيء مفيد، لأن الألم المصاحب لذلك الشعور يدفع المارين به لتجديد اتصالاتهم وعلاقتهم، بما يضمن لهم البقاء، وتطوير ثقتهم في المجتمع المحيط.
وأضافوا أن الأشخاص الذين لا يشعرون بالوحدة يؤثرون على نظرائهم ممن يشعرون بها، الأمر الذي يدفعهم لإعادة اتصالاته لضمان بقائه، والتفكير في إعادة ربط أنفسهم بالعالم المحيط بصورة جديدة، تختلف عن تلك التي فشلوا في كسب الآخرين من خلالها سابقًا.