«الشعير» طعام وشراب المصري القديم

الأحد، 14 فبراير 2016 12:10 م
«الشعير» طعام وشراب المصري القديم
الشعير
مروة السيد

يرجح التاريخ أن الشعير هو أول ما تناول الإنسان من حبوب فى حوض وادى النيل فى الحقبة الفرعونية، طحنه ليحصل منه على أول رغيف خبز إلى أن استبدله فيما بعد بطحين القمح الذى بدا أكثر ليونة وأسهل فى تشكيله لاحتوائه على مادة الجلوتين التى تساعد على احتفاظ العجين بفقاعات غاز ثانى أكسيد الكربون الناتج عن تخمره.


• يحتوى الشعير على أعلى نسبة من الألياف مقارنة ببقية الحبوب المعروفة ألياف ذائبة فى الماء قابلة للتخمر السريع. تلتصق الألياف فى الجهاز الهضمى بذرات الكوليسترول لتخرج بها من الجسم فى عملية الإخراج الطبيعية.

• يبطئ الشعير فى صورة أليافه اللزجة من امتصاص سكر الجلوكوز حينما يلتصق بها الأمر الذى يجعله من المواد الغذائية ذات المؤشر السكرى المنخفض بمعنى أن تناوله لا يتسبب فى ارتفاع مفاجئ لنسبة السكر. تجعله تلك الخاصية عاملا مهما لتنظيم مستوى السكر فى الدم الأمر المفيد للغاية لدى مرضى السكر من النوع الثانى.

• يتميز الشعير بأقل نسبة من الدهون إلى جانب احتوائه على مجموعة من المعادن والفيتامينات خاصة «ب» المركب.

• يعد مشروب الشعير محفزا على إدرار البول الأمر الفيد لدى مرضى الكلى والضغط المرتفع بصورة طبيعية دون اللجوء للأدوية.

• يدخل الشعير الآن فى الكثير من المستحضرات الغذائية ويمكن الحصول عليه فى صورة حبوب أو طحين. يدخل الشعير فى إعداد بعض أنواع الخبز خاصة تلك التى يلجأ إليها المصابون بحساسية الجلوتين. أيضا فى إعداد أنواع من سيريال الإفطار أما أهم استعمالاته مع إعداد المشروب المميز بتخمره: تخمر الشعير ينتج عنه بالطبع الكحول الذى يبدو واضحا فى مشروب البيرة لكنه يمكن أيضا التخلص منه نهائيا ليصبح مشروب الشعير خالصا لمن يفضلونه شرابا خاليا من الكحول لاعتبارات دينية واجتماعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق