مصادر لـ«صوت الأمة»: حملات وزير الري «فشنك» و لم يرد التعرض لرجال الأعمال

شهدت وزارة الموارد المائيه والري حالة من الفوضى والا مبالاه في إدارة الكثير من الملفات في عهد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائيه والري، أهمها ملف حوض النيل والمعروف بقضية «سد النهضة» الذي أغفل فيها الحقيقه عن الجهات السيادية، وقال أن الملف في أيدٍ أمينه وأن سد النهضة لا يؤثر علي مصر وها هو قد تم إنجاز70% من بناء السد دون الوصول الى اي مفاوضات.

و لا يعد هذا الملف هو الوحيد الذي فشل الوزير في إدارته، لكن هناك ملف آخر وقعت عليه الرئاسه ومجلس الوزراء وهو «وثيقة انقاذ نهر النيل» والتي أهملها الدكتور حسام مغازي خوفًا علي منصبه بعدم التعرض لرجال الأعمال في إزالة التعديات النهريه التي يقومون بها والتي وصلت إلي 5688 حالة، وإلى الآن لم يتم إزالة ربع ما كان مزعم إزالته.

ومن أهم الملفات التي فشل الوزير في علاجها هي ملفات تلوث نهر النيل بملوثات الصرف الصحي للمصانع والفنادق والمراكب العامه، والذي أعطى فيها الوزير مدة ثلاثة أشهر للتغيير و لم يتم حدوث أي تغييرات على أرض الواقع.

وهذا ما أكدته مصادر لـ«صوت الأمة» داخل الوزارة قائلة بأن حملات وزير الري تجاة التعديات النهريه «فشنك» وترك الكثير من الفنادق والمراكب التي تلقي بملوثات في نهر النيل دون النظر إليها خوفًا من أصحابها، وهم رجال أعمال مشهورين.

وأشارت المصادر بأن الوزير لا يلتفت إلى ما يعرض عليه من قبل الخبراء والوزراء السابقين تاركًا كل ما يقال وراء ظهره من أجل الاستمرار في فتره أطول بالوزارة.