«الحرس الكويتي»: تمرين «القلعة الصامدة» يختبر القدرات في مواجهة المواقف الأمنية
الجمعة، 12 فبراير 2016 01:09 ص
أكد الحرس الوطني الكويتي أن تمرين "القلعة الصامدة" يهدف إلى اختبار القدرات القيادية والعملياتية للمنتسبين وقدرتهم على مواجهة المواقف التعبوية والأمنية في ظروف شبيهة بالمعارك الحقيقية وإيجاد أفضل الحلول للمشكلات والظروف الطارئة.
وقال الحرس الوطني في بيان الخميس إن قيادة العمليات والأركان أقامت التمرين النهائي لدورة المشاة المتقدمة "القلعة الصامدة" في معسكر كاظمة بمشاركة ضباط من مملكة البحرين والجيش الكويتي تحت رعاية وحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي.
ونقل الفريق الرفاعي إلى جميع المشاركين في التمرين اعتزاز القيادة العليا للحرس الوطني بالجهود التي بذلوها خلال الدورة وكللت بتمرين "القلعة الصامدة"، الذي ظهروا فيه بمستوى عال من الجاهزية والكفاءة القتالية مما يعكس حرصهم على إتقان المهارات والتدريبات التي تلقوها في الدورة.
وذكر أن تميز المدربين والمنظومة التعليمية في الحرس الوطني عائد إلى أن التدريب التخصصي يعتبر ركيزة أساسية لصقل المهارات، مبينا أن وثيقة الأهداف الإستراتيجية 2020 تحت شعار "الأمن أولا" جاءت لتكفل استمرار الحرس الوطني في دعم خطط التأهيل لخلق أجيال جديدة من القادة المؤهلين على صناعة القرار وطرق تنفيذه بما يواكب النظم والبرامج الحديثة في العلم العسكري.
وتضمن التمرين تقديم نبذة عن خطة التمرين مع شرح لتوزيع الأدوار والتكتيكات المختلفة المرسومة للتمرين وجرت أحداث التمرين باستخدام أسلحة متنوعة من قبل كتيبة المشاة الآلية 61 وفقا لتكتيك المعركة المفترضة.
وشهد التمرين قائد الحماية والتعزيز في الحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع فالح ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال محمد الذياب وقائد العمليات والأركان العميد الركن بدر عبدالله حمد ومدير مديرية التفتيش العميد الركن خالد أحمد سليمان وقائد الإسناد العميد الركن طلاع عبدالرزاق قدير وعدد من قادة وضباط الحرس الوطني.