«التضامن»: «الغذاء العالمي» استعرض تجربة مصر في التغذية المدرسية
الخميس، 11 فبراير 2016 11:11 م
عقدت الحكومة، متمثلة في وزارة الخارجية ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم لقاء تم تنظيمه على هامش إجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في روما.
وقالت وزارة التضامن، في بيان اليوم الخميس، إن اللقاء الذي ترأسته المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي وشاركت فيه أكثر من 30 دولة، يهدف إلى استعراض التجربة المصرية في وضع التغذية المدرسية ضمن حزمة خدمات شبكات الأمان الاجتماعي التي تستهدف ضمان الحصول على الحقوق الصحية والتعليمية والاقتصادية لجميع الأسر دون تمييز.
وكلفت اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي بإعداد استراتيجية للتوسع في برنامج التغذية المدرسية ليشمل جميع طلاب المدارس الحكومية في الفئة العمرية من 4 إلى 12 سنة في جميع المحافظات، مع زيادة عدد أيام التغذية إلى جميع الأيام الدراسية.
وأوضحت غادة والي وزير التضامن الإجتماعي أن التغذية المدرسية فوائدها متعددة على صحة الأطفال وزيادة درجة استيعابهم، وأيضًا على الاستثمار في طاقات بشرية ستصبح قوى منتجة تشارك في تطوير المجتمع المصري بشكل عام، وأن وزارة التضامن حريصة كل الحرص على بذل كافة الجهود من أجل تأمين مصالح المجتمع بكافة فئاته وبصفة خاصة المجتمعات الريفية والمحرومة والنائية.
وشارك في اللقاء كل من السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، ونيفين القباج مساعد وزير التضامن لشئون الحماية الاجتماعية والتنمية، وصبحي عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتغذية بوزارة التربية والتعليم.
واصطحب الوفد المصري ممثلي برنامج الغذاء العالمي في مصر برئاسة منجستاب هايلي، القائم بأعمال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، والذي أبدى استعدادًا واضحًا لتعزيز دعم الحكومة المصرية بكل السبل حتى تتمكن من إنجاز برنامج التوسع في هذا العام، وذلك سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها الهدف الثاني "القضاء على الجوع".
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية توفر تمويلًا قدره 957 مليون جنيه لدعم التغذية المدرسية، وأنه من المخطط أن تساهم وزارة التضامن الاجتماعي مع غيرها من الشركاء، في شن حملة لتعبئة الموارد الوطنية وتنشيط المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص والأهلي للمشاركة في التوسع في برنامج التغذية المدرسية من حيث التغطية ومن حيث تحسين مكونات الوجبة وذلك كجزء من مبادرات الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية.