«شروط أردوغان للمصالحة مع مصر».. خبراء: خيالية ومستحيلة.. «جبرائيل»: مصر هي من تفرض شروطها.. «غطاس»: يجب تجاهله والسيسي لن يتصالح معه.. «ساويرس»: أردوغان ديكتاتور والمصالحة معه تحالف إضرار بالأتراك
الأربعاء، 10 فبراير 2016 04:43 صبعد فترة طويلة من الصدام والمقاطعة بين البلدين، عقب ثورة الـ30 من يوليو، وعزل الرئيس محمد مرسي، بدأت تركيا في تلميحها لعودة العلاقات والمحادثات بين القاهرة وأسطنبول من جديد، ورصثد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعض الشروط لقبول المصالحة مع مصر، وعلى رأسها إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وإلغاء أحكام الأعدام الصادرة بحق جميع المعتقلين، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ورفع الحظر عن كل الأحزاب السياسية.
وقد إستنكر عددًا من الخبراء السياسيين، تصريحات الرئيس التركي، مؤكدين أن مصر هي من لها الحق في تحديد شروط المصالحة، وأنه لا يحق لـ«الديكتاتور العثمانلي» أن يتدخل في الشأن الداخلي المصري.
فقد أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن أردوغان هو الممول والمحرك الرئيسي لتنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أنه يستضيف القنوات المعادية لمصر بأنقرة واسطنبول لتشويه الشأن المصري.
وأضاف أنه لن يقبل تدخل اردوغان في الشأن والقضاء المصري ، قائلا"السيسي لا يحتاج أردوغان فهو زعيم مصري والعالم ملتف حوله ولا يعنيه قرارات أردوغان"، مؤكدًا أننا لن نقبل التدخل في القرارات المصرية ، مؤكدا أن القضاء المصري لا يتدخل في الشأن التركي خاصة بعد اعتقال أردوغان آلاف المتظاهرين أثناء احتجاجات اسطنبول ولم تتدخل مصر وبالتالي لا يجوز لأحد التدخل.
فيما أبدى مدير وحدة دراسات الخليج بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور معتز سلامة، تعجبه مما صدر من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من تصريحات، وشروط للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال: "هذا الأمر لم يكُن مُتوقع من رجل تزعم جبهة المُعارضة تجاه مصر منذ ثورة 30 يونيو.. يبدو أن صوت أردوغان ينخفض".
وأضاف أن "أردوغان" بذلك وضع نفسه بصيغة من يطرح الشروط لإستعادة العلاقات مع مصر؛ على الرغم أن ما يُعانيه الداخل التركي لا يؤهله لذلك؛ فتركيا تُعاني عدة أزمات مؤخرًا، حيث أزمتها مع روسيا، وعدم قُدرتها على التصرُف بالداخل السوري، إلى جانب تطور الكيان الكردي داخل العراق، وتراجع الوضع الإقتصادي في تركيا، إضافة إلى أن تأزم الإستقرار السياسي بالداخل التركي.
بينما وأكد "سلامة" أن تركيا في حاجة لإستعادة العلاقات مع مصر، أكثر من أى وقت مضى، ومن ثم يُحاول "أردوغان" إستعادة العلاقات دون أن يبدو في شكل دراماتيكي، يعكس تنازله في النهاية.
وقال الخبير في الشئون السياسية والعربية أن إتمام المصالحة، وعودة العلاقات المصرية التركية، لن يتم في النهاية إلا بشروط مصرية وليست تركية.
وقال سمير غطاس مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات السياسية والإستيراتيجية، إن الرئيس السيسي لن يزور تركيا ولم يطلب الجلوس مع أردوغان حتى يخرج الأخير بشروطه للموافقة على اللقاء، ومن المتوقع ارسال القائم بالاعمال المصرى بتركيا لمقابلة اردوغان بدلا منه، لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي .
وأضاف "غطاس" لابد من تجاهل تصريحات أردوغان، الذى يضع شروطا على شخصية بمكانة وعظمة الرئيس السيسى، لافتا إلى ان هذا التصريح نزع عنه صفته كرئيس للمؤتمر، حيث انه لا يجوز لرئيس البلد المضيفة للمؤتمر ان يطرح شروطا على احد الأعضاء
من جانبه قال رجل الأعمال، نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إن المصالحة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الشعب التركي، وأضاف "ساويرس"، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أردوغان ديكتاتور قامع للحريات وراعي جماعة الإخوان المسلمين وأرسل مقاتلين للإنضمام لداعش".
في حين رفض، رفض محمد أنور السادات النائب البرلماني عن حزب الاصلاح والتنمية، الشروط التي وضعها الرئيس التركي أردوغان للقاء السيسى التي تتعلق بإلغاء أحكام الاعدام التى صدرت بحق الإخوان أولًا، قائلًا:«فلينام أردوغان هنيئًا مطمئنا لأن السيسى ليس لديه أي رغبة فى لقائه ولن يسعى إليها».
وأضاف «السادات» أن الشعب المصري والرئيس السيسي لن يلتفتا لتصريحات أردوغان ولن يهمتوا بها، حيث أن المبدأ نفسه ليس مطروحا، لاسيما وأن الرئيس السيسى اكد اكثر من مرة أنه لن يتدخل فى احكام القضاء،واصفا هذه التصريحات بانها تصريحات ناس مازالوا مغيبين عن الواقع، ويعيشون على أنقاض الماضي، أملا فى إعادته ثانية.
فقد أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن أردوغان هو الممول والمحرك الرئيسي لتنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أنه يستضيف القنوات المعادية لمصر بأنقرة واسطنبول لتشويه الشأن المصري.
وأضاف أنه لن يقبل تدخل اردوغان في الشأن والقضاء المصري ، قائلا"السيسي لا يحتاج أردوغان فهو زعيم مصري والعالم ملتف حوله ولا يعنيه قرارات أردوغان"، مؤكدًا أننا لن نقبل التدخل في القرارات المصرية ، مؤكدا أن القضاء المصري لا يتدخل في الشأن التركي خاصة بعد اعتقال أردوغان آلاف المتظاهرين أثناء احتجاجات اسطنبول ولم تتدخل مصر وبالتالي لا يجوز لأحد التدخل.
فيما أبدى مدير وحدة دراسات الخليج بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور معتز سلامة، تعجبه مما صدر من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من تصريحات، وشروط للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال: "هذا الأمر لم يكُن مُتوقع من رجل تزعم جبهة المُعارضة تجاه مصر منذ ثورة 30 يونيو.. يبدو أن صوت أردوغان ينخفض".
وأضاف أن "أردوغان" بذلك وضع نفسه بصيغة من يطرح الشروط لإستعادة العلاقات مع مصر؛ على الرغم أن ما يُعانيه الداخل التركي لا يؤهله لذلك؛ فتركيا تُعاني عدة أزمات مؤخرًا، حيث أزمتها مع روسيا، وعدم قُدرتها على التصرُف بالداخل السوري، إلى جانب تطور الكيان الكردي داخل العراق، وتراجع الوضع الإقتصادي في تركيا، إضافة إلى أن تأزم الإستقرار السياسي بالداخل التركي.
بينما وأكد "سلامة" أن تركيا في حاجة لإستعادة العلاقات مع مصر، أكثر من أى وقت مضى، ومن ثم يُحاول "أردوغان" إستعادة العلاقات دون أن يبدو في شكل دراماتيكي، يعكس تنازله في النهاية.
وقال الخبير في الشئون السياسية والعربية أن إتمام المصالحة، وعودة العلاقات المصرية التركية، لن يتم في النهاية إلا بشروط مصرية وليست تركية.
وقال سمير غطاس مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات السياسية والإستيراتيجية، إن الرئيس السيسي لن يزور تركيا ولم يطلب الجلوس مع أردوغان حتى يخرج الأخير بشروطه للموافقة على اللقاء، ومن المتوقع ارسال القائم بالاعمال المصرى بتركيا لمقابلة اردوغان بدلا منه، لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي .
وأضاف "غطاس" لابد من تجاهل تصريحات أردوغان، الذى يضع شروطا على شخصية بمكانة وعظمة الرئيس السيسى، لافتا إلى ان هذا التصريح نزع عنه صفته كرئيس للمؤتمر، حيث انه لا يجوز لرئيس البلد المضيفة للمؤتمر ان يطرح شروطا على احد الأعضاء
من جانبه قال رجل الأعمال، نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إن المصالحة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الشعب التركي، وأضاف "ساويرس"، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أردوغان ديكتاتور قامع للحريات وراعي جماعة الإخوان المسلمين وأرسل مقاتلين للإنضمام لداعش".
في حين رفض، رفض محمد أنور السادات النائب البرلماني عن حزب الاصلاح والتنمية، الشروط التي وضعها الرئيس التركي أردوغان للقاء السيسى التي تتعلق بإلغاء أحكام الاعدام التى صدرت بحق الإخوان أولًا، قائلًا:«فلينام أردوغان هنيئًا مطمئنا لأن السيسى ليس لديه أي رغبة فى لقائه ولن يسعى إليها».
وأضاف «السادات» أن الشعب المصري والرئيس السيسي لن يلتفتا لتصريحات أردوغان ولن يهمتوا بها، حيث أن المبدأ نفسه ليس مطروحا، لاسيما وأن الرئيس السيسى اكد اكثر من مرة أنه لن يتدخل فى احكام القضاء،واصفا هذه التصريحات بانها تصريحات ناس مازالوا مغيبين عن الواقع، ويعيشون على أنقاض الماضي، أملا فى إعادته ثانية.