«ذيب» أمل العرب في جائزة الأوسكار 2016

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 10:06 م
«ذيب» أمل العرب في جائزة الأوسكار 2016
فيلم ذيب
محمود عبد العزيز

شكلت المشاركة العربية في مهرجان الأوسكار للسينما والذي تستعد إدارته لعقد دورته الجديدة، أواخر فبراير المقبل، لغزاً لا يمكن فهمه في كثير من الأوساط السينمائية العربية، في وقت يستعد فيه فريق فيلم "ذيب" الأردني، للمشاركة لأول مرة بالنسبة لفيلم أردني، في مسابقة الأوسكار الرسمية، لينافس في فرع أفضل فيلم أجنبي، التي تعلن جوائزها يوم 28 فبراير المقبل.
الفيلم كان أمام عدة تحديات رئيسية، كونه فيلم لممثلين هواة، يتم تصويره في قرية نائية اسمها "الشاكرية" تعاني التهميش والفقر، وهو العمل الروائي الأول لمخرجه الأردني ناجي أبو نوار، أما أهم التحديات، فكانت أنه ليس مجرد قصة شعبية تستحضر قيم الرجولة والشجاعة في رحلة "ذيب" من الطفولة إلى الرجولة في بيئة قاسية"، بل عن الطفل البدوي الذي يقوده شغفه بمعلمه وأخيه الأكبر، لخوض مغامرة استكشاف الصحراء بما تحمله من مخاطر مطلع القرن العشرين.
وتدور أحداثه في إطار الصحراء العربية، خلال عام 1916 ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، عبر سرد درامي لحكاية الفتى البدويّ ذيب وشقيقه حسين، اللذين يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، ليخوضا رحلة تملؤها المخاطر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق