جدل سياسي حول أقتراح عدلي منصور رئيسًا لمجلس الشعب
الإثنين، 21 سبتمبر 2015 08:30 م
طرحت بعض القوى السياسية مبادرة تنادى بتعيين المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية ورئيس الجمهورية السابق، رئيساً لمجلس النواب المق
وصف السياسى ممدوح حمزة،المبادرة التى اطلقها بعض الاعلاميين مؤخراً، التى تنادى بإلزام تعيين عدلى منصور رئيساً لمجلس الشعب المقبل.بالديكتاتورية، مضيفاً ان الشعب المصرى لن يغفر للمستشار عدلى منصور ، قانون التظاهر الذى زُج بسببه الالاف من المصريين فى السجون
واشار حمزة فى تصريح صحفى خاص لـ صوت الأمة ، الى ان مصر تدين له بالفضل فى الحفاظ على تماسكها فى الفترة الانتقالية معتبراً ان الكلمة فى النهاية للشعب المصرى وليست لسيسات النظام الحالى
وفى هذه الصدد، رفض جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس ، نداء القوى لسياسية بضرورة تعيين عدلى منصور رئيساً لبرلمان القادم ، مطالباً الدولة المصرية بالاستعانة باشخاص دون سن الرئيس السيسى ، حتى يشتعر الناس بتقدم على حد قول
وأكد فى تصريح خاص لـ صوت الامة ، أن الشارع المصرى بدأت تكره النظام بسبب حالة الافلاس التى يعيشها ولجوءه المستمر برجال مبارك،متابعاً نص خبرة بالاضافة لنصف كفاءة يساوى قدرة على النجاح والتقدم ، و خبرة كاملة بالاضافة لسن كبير يساوى افلاس وعدم تقدم
وفى هذا السياق ، قال ايهاب الخراط البرلمانى السابق، أن نداء القوى السياسية بتعيين المستشار عدلى منصور رئيساً لمجلس الشعب القادم هى خطوة سابقةى لأوانها، مؤكداً أن رجل فاضل وقامة قانونية كبيرة الا ان الذى يؤخذ عليه هو قانون التظاهر الذى اطلقه فى فترة حكمه
وأوضح الخراط فى تصريح صحفى خاص لـ صوت الأمة ،أن الكلمة فى النهاية لاختيار الشعب وترشيح اعضاء البرلمان له من عدمه