«خلى السلاح صاحي» شعار المصنفات داخل معرض الكتاب.. حماية المؤلفين ودور النشر هدفها الأول.. ضبط نسخ مزورة بجناح سور الأزبكية.. «مغلق للتزوير» لافتات تزين المنافذ المغلقة.. وإغلاق جناحين لليوم الثامن

فتح معرض القاهرة الدولي للكتاب أبوابة على مصرعية، يوم الأربعاء 27 يناير الماضي، ليعلن عن بدء دورته الـ 47، والذي يعد أحد أهم المحافل في المنطقة، وشهدت أروقة المعرض هذا العام العديد من الحملات التي نظمتها مباحث المصنفات الفنية لمنع تداول الكتب المزورة، والتي تتسبب في خسائر كبيرة لدور النشر.

وكان آخر هذه الحملات ما تم اليوم من مصادرة لديوان العامية المصرية «حلق حوش» للشاعر جلال البحيري، وذلك بسبب مجموعة من القصائد التي حواها الديوان أعتبرتها المصنفات مسيئة لبعض أجهزة الدولة، إضافة إلى غلاف الكتاب الذي يشبه شعار «رابعة».

وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة»، أبرز الحملات التي قامت بها شرطة المصنفات منذ بدء دورة المعرض لهذا العام.

31 يناير

ضبطت مباحث المصنفات الفنية، في خامس أيام معرض القاهرة للكتاب، عدد من الكتب المزورة في إحدى المكتبات الموجودة بجناح سور الأزبكية، ليتم مصادرة الكتب وإغلاق المكتبات التي تم ضبطها فيها.

وترجع تفاصيل الأمر، حينما تلقى مباحث المصنفات شكاوى من دور النشر والكتاب، الذين طالتهم مافيا التزوير، وبناء على ذلك اتخذت الإدارة العامة لمباحث المصنفات عدة إجراءات قانونية، حيث جرى بالتنسيق مع الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج رصد الكتب المزورة وأماكن ترويجها، ليتم مداهمة إحدى المكتبات وتسمى «مكتبة عبد الله» بسور الأزبيكة.

1 فبراير

قامت شرطة المصنفات في سادس أيام المهرجان بإيقاف أحد الأشخاص بحوزته مجموعة كبيرة من الكتب المقلدة بالإضافة إلى مبلغ 6 آلاف جنيه، وكانت نسخ الكتب المضبوطة تحمل أسم «مذكرات طالب» وهي نسخة مزورة من الكتاب الصادر عن دار العربية للعلوم.

2 فبراير

وصل عدد البلاغات التي تلقتها شرطة المصنفات في سابع أيام المهرجان إلى 29 بلاغ، دارت حول قيام مكتبات بجناح سور الازبكية ببيع كتب مقلدة، وقامت مباحث المصنفات على الفور ببحث البلاغات للتأكد من جديتها، الأمر الذي أسفر عن مداهمت وإغلاق 5 مكتبات بعد التأكد من صحة البلاغات المقدمة ضدها.

3 فبراير

وإستمرارًا للحملة اللتي تجريها مباحث المصنفات ضد المكتبات التي تقوم بعرض نسخ مزورة، تم في ثامن أيام المعرض مصادرة عدد كبير من الكتب المزورة، وإغلاق المكتبات التي كانت تعرض هذه الكتب ليصل الأمر إلى إغلاق جناحين في سور الأزبكية وعرض لافتة كتب عليها «مغلق للتزوير»، كما قامت قوات الأمن بمحاصرة الخيم لمنع الزوار من الدخول.