رئيس اللجنة الخارجية للبرلمان الأوروبي: استقرار مصر يضاعف التعاون
الإثنين، 08 فبراير 2016 08:42 ص
أكد المار بروك، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، ورئيس وفد البرلمان الأوروبي الذي يزور مصر حاليا، أن هناك مصالح مشتركة وكبيرة تربط الاتحاد الأوروبي بمصر، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يتنامى فيه الإرهاب والهجرة غير الشرعية فان الحاجة تتزايد لمزيد من التعاون بين الجانبين.
و قال بروك، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، وحضره أعضاء الوفد البرلماني المرافق له: إن مصر المستقرة يمكنها أن تصبح مصدر استقرار وصاحبة دور كبير وفاعل لإرساء القانون والاستقرار وحقوق الإنسان في المنطقة.
وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، عن ارتياحه والوفد المرافق لنتائج زيارته لمصر واجتماعهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي وأعضاء الحكومة ورئيس البرلمان ونوابه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق خلال هذه اللقاءات على زيادة التعاون الوثيق بين البرلمان المصري والبرلمان الأوروبي، ويمكن أن نتعاون بشكل جيد مع البرلمان المصري ونشاهد كيفية عمل البرلمان في هذه المرحلة الانتقالية.
وأضاف بروك، أننا نعتقد أنه لا توجد تناقضات ذات صلة بالبرلمان الذي حصل نوابه على الأغلبية ونريد إرسال وفودنا لمصر لتعزيز العلاقات والاستماع لنواب البرلمان.
وأشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، بالتعاون القائم مع مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالهجرة والحرب على الإرهاب والأوضاع في ليبيا حيث نسعى لتحقيق الاستقرار حتى لا تسيطر داعش على آبار النفط..مشيرا إلى وجود علاقة قوية بين الاقتصاد والأمن وهناك دور للاستثمار.
وأوضح بروك، أن الاستقرار في مصر يضاعف إمكانيات التعاون الذي نريد أن يتطور بشكل أكبر في مجال البنية الأساسية حتى نتمكن من المساعدة في اعادة بناء مصر.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، أن الأمور كلها ترتبط بالاستقرار ومكافحة الإرهاب، وإذا كانت مصر مستقرة فيمكنها القيام بدور الوسيط في هذه المنطقة وفى سوريا والعراق، وهناك مواقف بناءة تقوم بها مصر في الشرق الأوسط،و نحن على يقين أن ذلك كله سيساهم في السير بالمفاوضات وصولا إلى حلول سليمة للمشكلات القائمة في هذه المنطقة ونعتقد أن زيادة التفاهم على مستوى البرلمانات والرئاسيات أمر أساسي وهام.
وأعلن بروك، رفضه لمحاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، لافتا إلى أن 90٪ من ضحايا الإرهاب من المسلمين، مشددًا على أن مفهوم الإسلاموفوبيا مرفوض ولا يمكن أن يسود في البرلمان الأوروبي، مؤكدا أنه لا يحب السماح بإمكانية وجود حرب بين أوروبا المسيحية والمناطق الإسلامية ولا يجب إعطاء فرصة للإرهابيين.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إلى أن الإسلاموفوبيا غير مقبول، موضحا أننا نؤمن في ضوء مباحثاتنا في مصر بضرورة التعاون لحل هذه الأزمة بصورة سليمة على ضفتي المتوسط فلدينا اهتماما ومصلحة مشتركة في ذلك.
