حدث فجر اليوم ..عشرات الشهداء والجرحى جراء قصفى اسرائيلى لغزة

منذ 18 مارس الماضى، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنكراً لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، الذي استمر 58 يوماً منذ 19 يناير 2025، بوساطة   مصرية - قطرية  ودعم أمريكي، وقصفت  قوات الإحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الإثنين  مناطق متفرقة، استُشهد وأُصيب عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال، منذ فجر اليوم الاثنين، جراء القصف المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة ،وذكرت مصادر طبية باستشهاد ثمانية مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة كوارع في خان يونس، إضافة إلى استشهاد مواطنين اثنين في قصف استهدف مخيم الشافعي غرب المدينة.

 

وشهد مخيم جباليا شمال القطاع  ،استُشهاد عشرة مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً غرب المخيم ، فيما استشهد ستة مواطنين وأُصيب آخرون جراء قصف مماثل لمنزل غرب مدينة بيت لاهيا.

 

ووفقا  للمصادر الطبية، فإن أكثر من 65% من الشهداء الذين قتلهم الاحتلال هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن، حيث ارتكب الاحتلال جريمة إبادة بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة، وأباد أكثر من 2,180 عائلة قُتل جميع أفرادها بالكامل، إلى جانب إبادة أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى لم يتبقَّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.

 

و قتل الاحتلال قتل أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، و113 من أفراد الدفاع المدني أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما أعدم بدم بارد نحو 212 صحفياً في محاولات متكررة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم ،كما  قتل أيضاً أكثر من 13,000 طالب وطالبة، وأكثر من 800 معلم وموظف تربوي، إلى جانب أكثر من 150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً، كما قتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية في قطاع غزة.

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 52,243 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117,639 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.