عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل لـ «صوت الأمة»: نستهدف خوض الانتخابات المقبلة بـ 100 مرشح

السبت، 26 أبريل 2025 10:00 م
عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل لـ «صوت الأمة»: نستهدف خوض الانتخابات المقبلة بـ 100 مرشح
سامى سعيد

- ولن ندخل في تحالفات دائمة.. قدمنا رؤية كاملة لقوانين الانتخابات.. ونحن الأكثر تأهيلاً للشباب  بعدة مبادرات أبرزها مبادرة 1000 قائد محلي
 
قال النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، إن الحزب مستمر في الاستعداد للانتخابات البرلمانية رغم عدم صدور القوانين المنظمة للانتخابات، حيث قدم رؤية متكلمة لقوانين المنظمة للانتخابات تتضمن 50% من المقاعد بالنظام الفردي و50% بالقوائم النسبية، تضمن تمثيل النسب المميزة في الدستور والقانون.
وأشار إمام لـ"صوت الأمة" أن الحزب سيخوض المنافسة من خلال 100 مرشح على النظام الفردي بجانب تخالفه مع أحزاب المصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية، أوضح أن التنسيق الأقرب هو مع أحزاب الحركة المدنية، بينما لا يوجد تنسيق مماثل مع أحزاب أخرى ذات توجه سياسي مختلف.
 
- في البداية حدثنا عن أخر استعداد حزب العدل للانتخابات النيابية المقبلة؟
 
الحزب يعمل منذ فترة طويلة على الاستعداد للانتخابات سواء فيما يتعلق بالجانب التشريعي، وإعداد  رؤية متكاملة حول القوانين المنظمة للانتخابات، أو فيما يتعلق بإعداد الكوادر الشبابية وتأهيل المئات من الشباب  والقيادات على خوض الانتخابات.
 
أيضا نعمل منذ عام كامل على الاستعداد للانتخابات، وبدأنا بتشكيل لجان انتخابات منذ سنة وفتحنا الباب للراغبين في الترشح منذ شهر نوفمبر الماضي، كذلك نقوم بتدريبات مكثفة للأعضاء وتجهيز وفتح مقارات في الأماكن والدوائر التي سيخوض فيها الحزب المنافسة على الانتخابات، كذلك نظمنا العديد من مؤتمرات الجماهيرية والتواصل مع المواطنين في مختلف المحافظات، حيث ينصب التركيز الحزب على الدوائر الفردية بشكل أكبر، ويستهدف حزب العدل خوض المنافسة من خلال 100 مرشح فردي.
 
- هل يؤثر صدور قانون الانتخابات على الاستعداد للانتخابات؟
 
بالتأكيد، فمعرفة الدوائر وحدودها وتقسيمتها بالشكل الجديد يؤثر على استعداد الأحزاب، وبالتالي كل تأخير في صدور قانون تقسيم الدوائر يتسبب في حالة ارتباك، فعلى سبيل المثال الأحزاب تستعد وتؤهل كوادرها على أساس النظام الانتخابي الأخير الذي يتضمن 50% من عدد المقاعد بالنظام الفردي، أولاً أنت لا تعلم هل في الدوائر ستكون بنفس الشكل والحدود السابقة أم ستتغير؟.. طبعًا هذه تأثيراته وحساباته ممكن تغير حاجات كثير جدا.
 
الأمر الأخر، هناك 50% من الطاقات معطلة لإننا لا نعلم هل هسيتم وضع قائمة نسبية أم مغلقة، فهذا يختلف عن ذلك ولكل مهم طريقة تحالفات مختلفة تمامًا عن القائمة المطلقة. 

- حزب العدل سبق وأعلن عن رؤيته الخاصة للقانون المنظمة للانتخابات وضح لنا ما هي؟
 
رؤيتنا في  الحزب تتضمن 50% من عدد المقاعد بنظام القوائم النسبية و50% من عدد المقاد بالنظام فردي، وتتضمن تمثيل النسب المميزة في الدستور والقانون، حيث يتضمن هذا النظام العديد من المزايا بجانب أنه يتصدى للعديد من السلبيات، كما أن الرؤية المقدمة من الحزب تستوفي كل النسب بدون أي مشاكل وتتماشى مع ما نص عليه القانون والدستور وتضمن عدم هدر الأصوات.
 
- هل بدأ الحزب في عمل تحالفات انتخابية مع الأحزاب ضمن استعداداته للانتخابات؟
 
أستطيع القول أن هناك تنسيق حقيقي بين أحزاب: المصري الديمقراطي والعدل والإصلاح والتنمية، لكن الحديث عن أي تحالفات أكبر أو غيره فهذا الامر متروك لوقتها ووفقا للقانون الجديد والمتغيرات السياسية المختلفة.
 
ونحن بعيدون عن فكرة التحالفات الدائمة، حتى في الانتخابات الماضية، كانت القائمة المشتركة مجرد تحالف انتخابي مؤقت انتهى بانتهاء الاقتراع. المنافسة كانت حاضرة وبقوة في المقاعد الفردية. أعتقد أننا كمعارضة، في السباق على المقاعد الفردية، نميل أكثر نحو التنسيق بين أحزابنا وبعضنا البعض بشكل تكتيكي. أما بالنسبة لمسألة القانون والقوائم الانتخابية في نهاية المطاف، فهذا أمر مرتبط بقرار الهيئة العليا في حزبنا فيما يتعلق بهذا الشأن.
 
إذا استمر الوضع كما هو عليه، فلكل حادث حديث. لكن بشكل عام، يمكنني أن أؤكد وجود تنسيق بيننا كأحزاب معارضة، حتى على مستوى الدوائر الفردية، فعلى سبيل المثال، قد نرى أن هناك مرشحًا قويًا لحزب معين في دائرة ما، فنتفق ضمنيًا على دعمه هناك، وإذا كان لدينا قواعد شعبية في تلك الدائرة، نوجهها لدعمه، بينما نركز نحن جهودنا في دائرة أخرى، وقد يحظى مرشحنا بدعم مماثل هناك.

- هل الاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ تختلف لمجلس النواب من حيث إعداد الكوادر والتحالفات؟

 نعم لعدة أسباب منها أن انتخابات مجلس الشيوخ أوضح كثير مقارنة بمجلس النواب سواء من حيث الدوائر الانتخابية او المهام، فالدائرة الفردية تشمل محافظة، على عكس النواب كذلك التحالفات السياسية وأيضا دور نائب البرلمان يختلف عن الشيوخ من حيث الصلاحيات والمهام.
 
كما أن النقطة الأساسية التي تتحدث عنها هي أن تأهيل المرشحين لمجلس الشيوخ يركز بشكل كبير على تطوير مهاراتهم في إعداد وتقييم أوراق السياسات العامة والتقارير المكتوبة، نظرًا لأن هذا يمثل جزءًا جوهريًا من عملهم. هذا التأهيل يختلف عن تأهيل مرشحي مجلس النواب، الذي يركز بشكل أكبر على الأدوات الرقابية نظرًا لعدم وجود هذه الأدوات ضمن صلاحيات مجلس الشيوخ. بالإضافة إلى ذلك، يشمل دور عضو مجلس الشيوخ نقل الخبرات وتقديم الاستشارات.
 
- هل يوجد مبادرات داخل الحزب لتأهيل الشباب؟
 
الحزب يعمل منذ خمس سنوات على ملف التدريب وتأهيل الكوادر، خاصة الشبابية حيث يعتبر حزب العدل من أكثر الاحزاب في مصر التي أهلت الشباب، ولعل مبادرة 1000 قائد محلي، واحدة من أبرز فاعليات الحزب المتعلقة بملف المحليات الناجحة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة