كان يعمل رساما.. الفنان إياد نصار يكشف بدايته الفنية وارتباطه بالمسرح

وتابع، قرار العمل بالتمثيل كان مهما للغاية، معلقا بالقول: "أما بتمثل في الوطن العربي لازم تنظر للطموح وإنك تعلى في مجالك، وأحد خطوات التطور هو التحرك من صناعة صغيرة إلى صناعة أكبر ومصر كانت الهدف لأن مجال الصناعة فيها أكبر بكثير".

 

كشف أنه توجه للوظيفة لحماية نفسه ماديا خلال العام الذي ابتعد فيه عن الفن، ثم توجه إلى مصر وعمل بأول عمل مصري في صرخة أنثى مع داليا البحيري وهو ما جعله يفهم الصناعة في مصر وكان يتحرك بحرية لأنه غير معروف بين الناس مما أتاح له فهم اللهجة وتركيبة الشخصية المصرية ومحاولة استيعابها.

 

وتابع: "قعدت على قهاوي واتحركت في شوارع وكان الموضوع سهل وكان الشعب مرحبا، ثم كانت الانطلاقة الأكبر في مسلسل الجماعة عندما اختارني السيناريست وحيد حامد للمشروع ثم التعامل مع محمد ياسين وطاقم العمل وكان هذا المسلسل نقل للصناعة بشكل كامل ومسلسلات قبل الجماعة كان مختلفا بعدها".

 

أكد الفنان إياد نصار، أن العمل مع ممثل قوي يثقل من أدائه، ويعطي حافز للأداء وعندما يكون قوية فهو جزء من أداء الممثل المقابل له، مضيفا: "إنك تشتغل مع ممثل قوي أفضل بكتير من أنك تشتغل مع ممثل ضعيف، لأنه نصف أداءك، وأحب أن يكون حولي ممثلين أقوياء وإني أكون قوي مع ممثلين أقوياء".

 

وتابع أن مسلسل "ظلم المصطبة" كان مشروعا مهما والجميع كان يشعر أنه غير رمضاني فهم اسم ثقيل لكن النصف الثاني من رمضان كان به مجموعة أعمال عرضت كتنويع للمشاهد فالنصف الأول من رمضان عرضت مسلسلات تتحدث في قضايا والنصف الثاني منه عرضت قضايا أخرى فهو تنويع طوال الشهر، "فكرة اندماج العادات والتقاليد وتأثيرها وأحيانا طغيانها على القانون فهناك عادات نحب بقائها وأخرى نحتاج فصل القانون فيها لذلك فهذا المسلسل كان مهما للغاية وهو ينقل العنف على السيدات نتيجة عنف ذكوري بحت".