الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان.. وحزب الله يحذر: "الفرصة التى نمنحها للدبلوماسية ليست مفتوحة"
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 03:29 م
هانم التمساح
استهدفت غارة إسرائيلية سيارة في منطقة بعورتا قرب الناعمة جنوبيّ العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى ارتقاء الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية، وسط تواصل الاعتداءات الإسرائيلية جنوبي البلاد.
وبحسب وسائل إعلام محلية لبنانية الشهيد الشيخ عطوي، كان نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في يناير 2024، على طريق بلدة كوكبا في الجنوب اللبناني.
ونعت الجماعة الإسلامية في لبنان القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي، وقالت في بيان إنّ القيادي الشهيد "اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة من طائرة مسيّرة استهدفت سيارته في أثناء انتقاله صباح اليوم من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وأدانت الجماعة الإسلامية هذه الغارة ووصفتها ب"الجريمة الجبانة"، محملةً الاحتلال الإسرائيلي عنها ، فيما ارتقى شهيد اخر جراء غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة الحنية في قضاء صور ،وكانت محلقة إسرائيلية ألقت أيضاً قنابل صوتية في أجواء بلدة كفركلا، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة شبعا جنوبي البلاد.
وفى سياق متصل يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاته على مناطق متفرقة في لبنان ،حيث استشهد شخص وجرح اثنان، قبل يومين، جراء غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارةً عند أطراف بلدة كوثرية السياد جنوبي البلاد ،و ارتقى شهيد في استهداف الاحتلال الإسرائيلي حي الدير بصاروخين في بلدة حولا.
وقال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الجمعة الماضية ،أنّ المقاومة اللبنانية التزمت باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بينما لم تلتزم به "إسرائيل"، مشدداً على أنّ سلاح المقاومة مكرّس حصرياً لمواجهة "إسرائيل" .
وأكد الشيخ قاسم، وفي كلمته،أنّ لبنان، بشعبه ومقاومته ودولته، "التزم بالكامل بالاتفاقات المبرمة لوقف إطلاق النار في لبنان"، في حين أنّ "إسرائيل" لم تلتزم بها، مشدداً على أنّ "الفرصة التي نمنحها للدبلوماسية ليست مفتوحة"، مشيرا إلى أنّ حديث "إسرائيل" عن نزع سلاح المقاومة "يهدف إلى إضعاف لبنان واحتلاله"، ضمن إطار مشروع "إسرائيل" التوسّعي، لافتاً إلى أنّه "واهمٌ من يفكّر بأنّ المقاومة ضعيفة".
وجاء الخطاب في ظلّ تعقيدات المرحلة، ووسط كثرة الأصوات الشاذة ضد المقاومة، مثبتاً الثقة داخلياً، ومؤكداً للخارج بأن حزب الله لا يزال متماسكاً ومترابطاً.