"الوثائقية": "أولاد الذوات" نقل السينما المصرية من الصمت للحوار

تذيع شاشة الوثائقية القصة الحقيقية لفيلم "أولاد الذوات"، أول فيلم مصري ناطق، وذلك من خلال إعادة فتح ملفات، وقراءة وثائق ومستندات بعضها لم يظهر على الشاشة من قبل، فى أولى حلقات برنامج "الأرشيف".

 

وقال تقرير صوتى للقناة إنه منذ حوالى 100 سنة كان شاغل الناس فى البيوت والقهاوى جريمة قتل جديدة من نوعها تحول فيها القاتل لضحية والقتيل لجانى، ومجتمع كامل فى قفص الاتهام، تحولت لفيلم نقل السينما المصرية فى فبراير 1932 من حالة الصمت التى استمرت 15 سنة لحالة الحوار الناطق والمسموع، والنتيجة 35 ألف مشاهد فى أول أسبوع عرض فى قاعات السينما، و4 حفلات فى اليوم فى كل قاعة عرض علشان تستوعب الجمهور لفيلم "أولاد الذوات".

 

يرصد البرنامج، في سلسلة من الحلقات الوثائقية، قضايا ومعارك وحكايات متنوعة، بين عوالم الفن والثقافة والسياسة، وقعت كلها في مصر خلال عقود مختلفة في القرن العشرين، مثل قضية اغتيال اللورد موين، وتفاصيل حكاية "خُط الصعيد"، وأسرار نشأة الإذاعات الأهلية في مصر، ومنها إذاعة "حبشي".