مصر قدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي .. رد الفنانة السورية سلاف فواخرجي على شائعة هروبها

الأحد، 13 أبريل 2025 12:09 م
مصر قدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي .. رد الفنانة السورية سلاف فواخرجي على شائعة هروبها
أمل عبد المنعم

زاد البحث عن الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء عن هروبها إلى فرنسا وطلبها اللجوء السياسي، لتخرج هي نفسها مُكذبة تلك الإشاعات، ومؤكدةً تمسكها بوطنها الثاني مصر.

سلاف فواخرجي

وكانت فواخرجي أكدت في منشور عبر حسابها على "إكس" (تويتر سابقًا) أنها تقيم في مصر منذ سنوات، واصفة إياها بـ"البلد الآمن البهي الذي احتضنها واحتضن كل من لجأ إليه"، مشددةً: "لم أهرب ولن أهرب من مصر، التي قدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وحب شعبها كان نعمةً في حياتي".

وردت سلاف فواخرجي على من روجوا للإشاعات، وكتبت بلهجة حازمة: "لمن يختلق السيناريوهات ويزعم أنني أطلب اللجوء لفرنسا! أقول لهم: ليس بالإشاعات تُبنى الحقيقة، ولستُ من يستخدم الاختلاف للانتقام... فما نهاية الانتقام إلا الخراب".

 

كواليس اختطاف الأبناء

كما كشفت فواخرجي تفاصيل مروعة عن محاولة اختطاف ابنيها خلال مشاركتها في أحد البرامج التليفزيونية موضحةً أن الحادثة تعود إلى سنوات مضت، حين خططت مجموعة تُطلق على نفسها "أحرار الشام" (تنشط ضمن صفوف المعارضة السورية) لاختطاف طفليها.

 

وأردفت سلاف فواخرجي أن الخادمة التي كانت تعيش معهم في المنزل، والمتخفية في صورة "شقيقة"، كانت جزءًا من المؤامرة، حيث خططت المجموعة لاختطاف ابنها الصغير وتبنيه من قبل المرأة العقيم، بينما كان الهدف من اختطاف الابن الأكبر هو نقله إلى دمشق وطلب فدية مالية،  لكن الهدف الحقيقي – وفقًا لرواية فواخرجي – كان تصفية العائلة بالكامل خلال عملية تسليم الفدية، وإلصاق تهمة "معارضة النظام" بهم بعد مقتلهم.

 

ولفتت الفنانة السورية إلى أن هذه الحادثة وغيرها من الأحداث حولتها إلى شخصية أكثر وعيًا بحقيقة الصراعات الدائرة، قائلةً: "تلك التجارب جعلتني أرى الأمور بمنظور مختلف، وأدرك كم يمكن أن تكون الأزمات مفتاحًا لفهم تعقيدات الحياة".

 

و تجاوزت فواخرجي في منشورها حديث الإشاعات إلى كشف حقائق مريرة من ماضيها، مؤكدةً في الوقت نفسه أن قرارها بالبقاء في مصر – رغم كل التحديات – هو اختيار قائم على الحب والامتنان، وليس الخوف أو الهروب، وأشادت سلاف بدولة الإمارات، مؤكدة أنها قدمت لها الإقامة بكل احترام ومحبة دون أن تطلبها، ووصفت الإمارات بأنها دولة تدرك أهمية الفنانين والمبدعين في نهضة الشعوب، معلقة: "دولة مثل الإمارات تعمل على استقطاب الفنانين، وقدمت لي ولاء واحترامًا أشعر به كل يوم".

سلاف فواخرجي

ولفتت سلاف فواخرجي إلى العديد من الدول العربية، سواء أفرادًا أو جهات رسمية، عرضوا استضافتها هي وعائلتها، مما جعلها تشعر بالامتنان والفخر، قائلة: "في كل بلد عربي، أجد بيتًا وأهلًا يحتضنونني، هذا الحب يجعلني أشعر بالسعادة والفخر".

وانهت سلاف منشورها بدعاء لحفظ كل البلاد العربية وأهلها، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تتطلب الوحدة والتكاتف، بعيدًا عن الانقسامات والتناحر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق