74.5 مليون طن بضائع .. ميناء الإسكندرية يسجل رقمًا قياسيًا خلال عام 2024 في معدلات تداول البضائع
السبت، 12 أبريل 2025 12:50 م
إجراءات ملموسة تتبناها الدولة لتقليل زمن الإفراج الجمركي بالمواني المصرية الأمر الذي ساهم في تسجيل ميناء الإسكندرية رقمًا قياسيًا خلال عام 2024 في معدلات تداول البضائع.
,يعتبر ميناءا الإسكندرية والدخيلة، من أهم الموانئ على البحر المتوسط وتسعى وزارة النقل لتحقيق طفرة فى النقل البحرى فى مصر، وفى هذا الإطار هناك العديد من المشروعات الهامة التى تسعى لإنجازها خلال الفترة القادمة حسب التوقيت الزمنى المحدد لكل مشروع، ومن ضمن هذه المشروعات مشروع انشاء محطة للصب الجاف بميناء الدخيلة، والذى يستطيع بدوره فى تخزين أكبر كمية من الحبوب والغلال لكى يحقق مخزونا استراتيجيا هاما للدولة المصرية.
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للتداول والتخزين للحبوب والغلال خصوصاً القمح والذرة وفول الصويا، حيث إنه من المخطط أن يضيف طاقة استيعابية تقديرية من 6-7 ملايين طن إضافة / السنة .
ويتكون المشروع من أرصفة بطول 1160م بعمق يصل إلى 16م وبمساحة أرضية تبلغ 300 ألف متر مربع وقادر على استقبال عدد 4 سفن بطول 240 م وبلغت نسبة تنفيذ المشروع %48.3 وسيكون قادرا على استقبال عدد 4 سفن بطول 240م، تقوم إحدى الشركات بتنفيذ المشروع والذى تم البدء فيه في شهر يناير 2022، وبلغت نسبة تنفيذ أعمال الردم 85%، والنسبة الإجمالية لتنفيذ المشروع 41%، يهدف إلى إنشاء رصيف بطول 1150 مترا.
ووقع ميناء الإسكندرية عقد منح التزام مشروع بناء وتطوير واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة ومنطقة لوجستية لتداول وتصنيع البضائع الصب النظيف بميناء الدخيلة ، على مساحة 300 ألف متر مربع بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وتحالف عدد من الشركات .
وأكدت هيئة ميناء الإسكندرية، أن توقيع العقد يأتى تحقيقا للرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية التي تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت واستكمالا للمشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها بمينائي الإسكندرية والدخيلة حاليا، والتي من المنتظر باكتمالها أن تجعل من ميناء الإسكندرية الكبير أحد أهم محاور النقل البحري واللوجيستي على البحر المتوسط، وحلقة الربط بين قارة افريقيا وقارتي أسيا وأوروبا.
ووصل مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الإسكندرية إلى نسبة تنفيذ البنية التحتية للمشروع، وبلغت نسبة التنفيذ 51% تقريبا، حيث يتكون المشروع من أرصفة بطول 1160م بعمق يصل إلى 16م وبمساحة أرضية تبلغ 300 ألف م2 وقادر على إستقبال عدد 4 سفن بطول 240 م، مما يعزز قدرة ميناء الدخيلة كمحطة ترانزيت للبضائع الصب النظيف التي يتم إعادة توزيعها للموانىء الأصغر حجماً بالدول المجاورة لجمهورية مصر العربية.
ويرجع تاريخ ميناء الإسكندرية إلى عهد الفراعنة الذين قاموا بإنشاء ميناء غرب جزيرة فرعون، ثم جاء الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، وقام بتشييد ميناء الإسكندرية، وذلك بربط جزيرة فاروس بالشاطئ بواسطة جسر طوله حوالي 1200 متر وعرضه 200 متر، وبذلك تكون حوضان أحدهما في الشمال الشرقي وكان يستعمل في الأغراض الحربية" الميناء الشرقي حاليا، والأخر الجنوب الغربي وكان يستعمل في الأغراض التجارية .
وبدأ إنشاؤه بشكله الحالى فى عصر محمد على فى بدايات القرن التاسع عشر ومر بمراحل عديدة لتطورة إلى أن وصل إلى شكله النهائى بدأت بالقرار الجموري رقم 2110 لسنة 1963بإنشاء المؤسسة المصرية العامة لميناء الإسكندرية، ثم القرار الجمهوري رقم 3293 لسنة 1966 باختصاصات ومسئوليات الهيئة العامة لميناء الاسكندرية، ثم القرار الجمهورى رقم 494 لسنه 1986 بإنشاء ميناء الدخيلة كامتداد طبيعي لميناء الإسكندرية.