رئيس الوزراء: قادرون على تدبير الدولار ونلتزم بسعر صرف مرن

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء فيما يتعلق بما يحدث حاليا على مستوى الاقتصاد العالمى والقرارات الأمريكية فهى حرب تجارية واقتصادية وليست حربا عسكرية، وأن كل دولة ستعمل حاليا على كيفية الصمود والبقاء وتحقيق مصلحتها.

 

وتابع حول الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة هذه القرارات الأمريكية مستقبلا، حتى ولو كان تأثيرها مباشر أو غير مباشر على الاقتصاد المصرى، والإجراءات أو المقترح الذى ستتخذه الحكومة فى الفترة المقبلة، خلال الاجتماعات الفنية الاقتصادية لمواجهة هذا الأمر، أن الأهم هو استمرار الثقة فى استقرار الاقتصاد المصرى.

 

وقال رئيس الوزراء إن الدولة قادرة على تدبير الدولار، وأنه موجود ومتاح، والمصانع المصرية كلها شغالة بكامل طاقتها، والإنتاج متوفر داخل البلاد، وأن أي فروقات طفيفة حصلت بعد الزيادة فى الدولار بطريقة مؤقتة نتيجة هذا الأمر تأثيرها لا شىء على استقرار المنظومة.

 

وأكمل رئيس الوزراء أننا نعلن بكل وضوح أن السياسة النقدية المصرية هي سياسة سعر مرن للدولار لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية، ولا بد أن نعلم أن جزء من الحرب التى تقع الآن وجزء من مستهدفات الدولة الأمريكية، والموازنة ما بين سعر الدولار واليوان الصينى، ولكى يكون هناك تنافسية لأمريكا أكثر امام الصين في نفس الوقت إجراءات للصين تجاه هذا الموضوع، مشيرا إلى أن كل الدول تتحرك لحماية واستقرار أوضاعها.

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء إن الحكومة هدفها استقرار الأوضاع، واعتقد المواطن المصرى نفسه شعر بذلك طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن شهر رمضان دائما ما كان مرتبطا بارتفاع الأسعار، ولكن هذا العام اعتقد ان المواطن شعر بالاستقرار وأنه لا توجد مشاكل، مؤكدا أن هدف الحكومة فى الفترة المقبلة هو تجنيب المواطن تدعيات هذه الحرب.