دبلوماسى سابق: زيارة ماكرون إلى العريش تؤكد رفض باريس تهجير الفلسطينيين
الثلاثاء، 08 أبريل 2025 04:19 م
أكد السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك تطابقا كاملا في المواقف المصرية ـ الفرنسية إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، موضحا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة العريش تؤكد رفض باريس القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
وقال عبد الحكم، في مقابلة خاصة مع قناة القاهرة الإخبارية: "إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إلى منطقة العريش تبعث عدة رسائل للجميع منها إدانة استئناف إسرائيل الهجمات العسكرية على غزة كما أنها تشدد على ضرورة توجيه المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في القطاع".
وأوضح أن هذه الزيارة تؤكد أيضا أهمية وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مثمنا في الوقت نفسه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والحرص على وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يحتشد فيه عشرات آلاف من مختلف محافظات الجمهورية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في وقفة تضامنية مع شعب فلسطين رافضة لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعا، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لقرارات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة التضامنية لنصرة غزة، لافتات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ترحب بزيارة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وتعلن الدعم الكامل للقيادة السياسية كتب عليها عبارات :"معاك ياريس" و"لا لتهجير الفلسطينيين" و"غزة فلسطينية ..فلسطين للفلسطينيين" و"100 مليون وراك يا ريس و"نعم لإعمار غزة" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"التهجير خط أحمر".