جرائم إسرائيل مستمرة لإجبار الفلسطينيين على التهجير.. طائرات تنسف المباني والطرق فوق الأهالي وعمال الإغاثة

السبت، 05 أبريل 2025 03:26 م
جرائم إسرائيل مستمرة لإجبار الفلسطينيين على التهجير.. طائرات تنسف المباني والطرق فوق الأهالي وعمال الإغاثة

في اليوم الـ19 لاستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، كثف القوات الغارات الجوية، والقصف المدفعي لمناطق في جنوب القطاع ووسطه، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، فضلا عن إجبار الفلسطينيين على النزوح من حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة وسط تقدم للدبابات قرب تلة المنطار شرق المدينة.
 
ويأتي ذلك مع استمرار استهداف المنازل والأحياء السكنية، والقصف المدفعي المكثف، في وقت يعمق فيه الاحتلال توغله البري بشكل خاص في رفح جنوبي القطاع الفلسطيني، بالإضافة إلى نسف عدداً من المباني السكنية في المدينة.
 
ميدانيا استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، إثر قصف الاحتلال مدينتي خان يونس وغزة، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية، وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت بصاروخ تكية طعام خيرية، بمخيم القطاطوة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين هم: بلال سعيد محمد أبو مصطفى، ومحمد سليمان أبو مصطفى، ومحيي الدين الخواص، وإصابة آخرين.
 
وأضافت أن طائرة مسيرة قصفت شقة سكنية وسط خان يونس، ما أدى لاستشهاد المواطن علي زياد الهندي، وإصابة زوجته وطفله بجروح.
 
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد المواطنة ليان نائل جندية، وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا يعود لعائلة أبو عطا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
 
كما قصفت مدفعي الاحتلال وسط مدينة رفح، ومنطقة عريبة ومحيطها شمال المدينة، وأعلنت مصادر طبية، استشهاد الشاب بهاء الدين رائد محارب متأثرا بجروح أصيب بها سابقا في قصف الاحتلال على بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح.
 
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال استهدف مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومنزلا شمال شرق رفح جنوب قطاع غزة.
 
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة شعت في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الشاب جبر شعت وإصابة آخرين.
 
وأضافت أن طائرة مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
 
في سياق أخر فند مقطع مصور في هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 15 شهيدا من عمال الإغاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في 23 مارس الماضي بمدينة رفح، ادعاءات الاحتلال بأنه لم يهاجم مركبات الإسعاف عشوائيا، ولم يتعرف عليها لأنها كانت دون إضاءة أو إشارات طوارئ.
 
وأظهر الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن "نيويورك تايمز"، وبشكل واضح، أن مركبات الإسعاف والإطفاء، التي كان يستقلها المسعفون وطواقم الدفاع المدني، كانت مُعلّمة بوضوح، وأضواء الطوارئ كانت مضاءة، أثناء تعرضهم لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
 
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن الفيديو، الذي تسلمته من دبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة، يُظهر بوضوح مركبات الإسعاف وشاحنة إطفاء كانت تقلّ 14 من عناصر الإسعاف والدفاع المدني، ومصابيح الطوارئ في تلك المركبات كانت تعمل لحظة تعرضها لإطلاق النار، ما يُكذّب الادعاءات الإسرائيلية بأن المركبات كانت "تتحرك بشكل مريب"، دون إضاءة أو إشارات تحذيرية.
 
وأكدت (نيويورك تايمز) أنها تحققت من توقيت وموقع تصوير الفيديو، الذي سُمع فيه صوت أحد المسعفين وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار.
بدورها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,669، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
 
وأضافت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115,225، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
 
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 1,309 شهداء، و3,184 إصابة.
 
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق