40 مليار جنيه تجاوزها الإنفاق الفعلي خلال 2024-2025.. «تكافل وكرامة» أكبر برنامج وطني لصرف إعانات التحويلات النقدية المشروطة للأسر
السبت، 29 مارس 2025 12:39 ص
سامي بلتاجي
أوضحت الدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان، أن مصر شهدت إصلاحات صحية واجتماعية هامة، على مدار العقد الماضي، تهدف إلى إنشاء نظام حماية اجتماعية أكثر شمولاً؛ موضحةً أن من ضمن بين تلك الإصلاحات: برنامج تكافل وكرامة، برنامج الألف يوم الذهبيه، وبرنامج تغذية أطفال المدارس.
جاء ذلك، شاركت الدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان، في جلسة حوارية، في قمة «التغذية من أجل النمو»، التى تعقد في العاصمة الفرنسية، باريس، في الفترة من 27 حتى 28 مارس الجاري 2025؛ حيث أشارت إلى أن برنامج «تكافل وكرامة»، موجه للحماية الاجتماعية للأسرة، وخاصةً النساء، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مع التركيز على تغذية الطفل ونموه الصحي بدنياً ونفسياً؛ فضلاً عن كبار السن وذوي الإعاقة، سواءً للأمهات أو الأطفال؛ مؤكدةً أن البرنامج «تكافل التابع» لوزارة التضامن الاجتماعي، يعد أكبر برنامج وطني لصرف الإعانات، يقدم تحويلات نقدية مشروطة للأسر التي لديها أطفال، بهدف تعزيز تراكم رأس المال البشري، من خلال دعم دخل الأسرة وتشجيع الأسر المستفيدة على الاستثمار في صحة أطفالها وتعليمهم وتغذيتهم، من خلال اشتراط الحضور إلى المدارس، وإجراء الفحوصات الطبية كشرط أساسي للحصول على الدعم من خلال البرنامج.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 12 مارس 2025، نقلاً عن وزارة التضامن الاجتماعي، كان قد نوه إلى أن أكثر من 40 مليار جنيه، قيمة الإنفاق الفعلي على برنامج «تكافل وكرامة»، خلال العام المالي 2024-2025.
ونقل بيان لوزارة الصحة والسكان، عن نائب الوزير الدكتورة عبلة الألفي، تشديدها على الأمهات والأطفال دون سن السادسة، في إطار برنامج «تكافل وكرامة»، حضور 3 زيارات على الأقل لوحدة الرعاية الصحية الأولية سنوياً، للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل: رعاية ما قبل الولادة، مراقبة نمو الطفل، وحضور جلسات خاصة بالتوعية الصحية والتغذية السليمة؛ حيث استفاد من البرنامج 5.2 مليون أسرة حتى الآن؛ ولضمان الاستدامة، وبدعم من البنك الدولي، تم تدريب الأمهات المستفيدات من برنامج «فرصة» كمستشارات أسريات، والعمل براتب شهري يعادل أربعة أضعاف تقريباً راتب برنامج «تكافل»، مما حقق الاستدامة وخلق فرص العمل.