إسرائيل تستهدف منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السورى فى درعا

 

 تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلية العبث فى الاراضي السورية استغلالا للوضع القائم ،حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية،  قيام دولة الاحتلال باستهداف منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري، شمال درعا ،و قالت وسائل إعلام سورية،  ن سلاح الجو الإسرائيلي شن عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب، وإزرع بريف ومدينة درعا ،واستهدفت الغارات الإسرائيلية، الفوج 89 في بلدة جباب، واللواء 12 في مدينة إزرع، بريف درعا.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام 2025، 21 هجوما إسرائيليا استهدف الأراضي السورية، 19 منها جوية و2 برية ،مؤكدا هذه الهجمات أسفرت عن إصابات وتدمير نحو 23 هدفا، تشمل مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز، وآليات عسكرية”.

 

ومن جانبه شدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة متحدون في موقفهم بشأن عدم جواز العنف في سوريا ،وقال نيبينزيا -في تصريح أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية-"كان المجلس متحدًا فيما ناقشناه اليوم، وتحدث الجميع، ولا أستطيع أن أقول بصوت واحد، ولكن الجميع أكدوا على عدم جواز ما حدث، من القتل الجماعي والعنف بمنطقة الساحل السوري.

 

 

 تاتى هذه التصريحات على خلفية أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها قرى ومدن الساحل السوري، إذ اندلعت، يوم الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة في مدينة جبلة غربي سوريا وفي مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق.

 

وعلى الجانب الآخر نظمت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، اعتصاما عند أبواب قاعدة هاكيريا العسكرية في تل أبيب، في محاولة لتكثيف الضغوط على الحكومة لتأمين عودة جميع المحتجزين المتبقين لدى المقاومة الفلسطينية.